صرح رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية لوكالة الأناضول للأنباء مبيناً أن إستمرار دعم روسيا لنظام بشار الأسد من شأنه أن يفقدها دور الوسيط لإيجاد الحل للملف السوري حيث قال :
"إنّ استمرار الدعم العسكري الذي تقدّمه روسيا للنّظام السّوري، لن يُساهم في دعم دور الوسيط التي تحاول أنْ تقوم به من أجل تحقيق السّلام"
و حول مبادرة المبعوث الأممي " ستيفان دي ميتسورا " و التي تقتضي  تجميد الاعمال القتالية في مدينة حلب  تحدث " البحرة " أن الإئتلاف سيبت بقرراه النهائي حول هذا الموضوع بعد ان يقدم " دي ميتسورا " الشكل النهائي لمقترحه .
و قد إجتمع هادي البحرة مع وزير الخارجية التركي في العاصمة أنقرة تبادلا من خلاله و جهات النظر حول أهم التطورات الجارية في المنطقة و مدينة حلب بشكل خاص .
كما أعرب " البحرة " عن أمله بتبديل روسيا لسياستها الداعمة لنظام الأسد كما دعا روسيا لتمارس الضغوطات على نظام الأسد بغية الوصول لحل مناسب للأزمة السورية و قال :
"الصراع الرئيسي في المنطقة هو الذي يدور في سوريا، وأنتم تعلمون أن الصراع الذي بات يشكل خطراً على الأمن الدولي، قد انتقل إلى العراق، ويهدد بالانتقال إلى لبنان أيضًا، لذلك، فنحن نعمل من أجل تحقيق السلام، والأمن للمواطن السوري بشكل يلبي تطلعاته نحو الحرية والديمقراطية، من خلال حل سياسي شامل".
و يذكر أن هادي البحرة و من خلال تصريحاته لوكالة الأناضول أوضح أنه يجب العمل على حل أصل المشكلة بدلاً من الاهتمام بفروعها حيث قال :
"إذا كنا نريد الوصول إلى حل أكيد، علينا معالجة أصل المشكلة، لا أن نكتفي بعلاج الإفرازات".