هاجمت أستانة ومن حضرها ولازالت ترافق الأرتال التركية لتطبيق بنودها وآخرها في أبو الظهور
هاجمت أستانة ومن حضرها ولازالت ترافق الأرتال التركية لتطبيق بنودها وآخرها في أبو الظهور
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠١٨

هاجمت أستانة ومن حضرها ولازالت ترافق الأرتال التركية لتطبيق بنودها وآخرها في أبو الظهور

تحدثت مصادر ميدانية متطابقة بريف إدلب اليوم، عن زيارة وفد عسكري تركي في مهمة استطلاعية لمنطقة قريبة من بلدة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، كما قامت بجولة في عدة مناطق بريفي إدلب وحلب منها منطقة العيس قبل أيام بشكل سري، رافقها عناصر وأليات تابعة لهيئة تحرير الشام.

مهمة هذا الوفد التركي بحسب مصادر لـ "شام" هي دراسة المواقع الجديدة لتثبيت نقاط التمركز للقوات التركية في عمق محافظة إدلب والتي ستشمل مواقع عدة في ريف إدلب الشمالي والشرقي والجنوبي والغربي، وكذلك ريف حلب الجنوبي وريف حماة، دون تحديد مدة زمنية لتنفيذ هذا الانتشار.

تثبيت نقاط الارتكاز هي من ضمن البنود المتعلقة بمناطق خفض التصعيد المتفق عليها بين  الدول الضامنة "روسيا وتركيا وإيران" والتي تقضي بانتشار القوات التركية داخل محافظة إدلب، كانت انتشرت القوات التركية في مناطق محدودة في ريفي حلب وإدلب ضمن المناطق الحدودية مع منطقة عفرين فقط.

وأوضح المصدر أن تأخر القوات التركية في الانتشار في عمق محافظة إدلب والاقتصار على أطراف منطقة عفرين كان سببه إتمام الاتفاقيات الغير معلنة بين الدول الضامنة "تركيا وروسيا وإيران" والخلاف الحاصل حول مصير منطقة شرقي سكة الحديد بريف إدلب وحماة الشرقيين مع الإصرار الإيراني سابقاً على السيطرة عليه وصولاً لمطار أبو الظهور العسكري وقد تم لها ذلك.

اللافت في الأمر أن هيئة تحرير الشام التي هاجم قائدها "أبو محمد الجولاني" في كلمته الأخيرة  مؤتمر استانة والفصائل المشاركة فيه، متهماً إياها بأنها هي من وقعت ورضيت بتقسيم منطقة الشمال إلى مناطق ذات نفوذ تركي وأخرى ذات نفوذ روسي وقد تم التخلي كلياً عن مناطق شرقي السكة واعتبارها خارج مناطق خفض التصعيد، إلا أنها هي من ترافق الوفود التركية لاستكمال تنفيذ اتفاقيات خفض التصعيد.

وكانت ذكرت مصادر عدة في وقت سابق لـ شام أن تذرع الجولاني برفض مقررات أستانة والبيانات التي صدرت عن الهيئة رفضاَ لهذه المقررات مخالفة للواقع تماماً كون الهيئة تعمل على تسويق نفسها إقليمياً ودولياً وبهذه الطريقة تقربت من الطرف التركي أحد الضامنين في اتفاقيات أستانة وسمحت لقواتها بالدخول رغم كل الحملات الإعلامية التي هاجمت تركيا بها، وأن الهيئة رافقت وفود الاستطلاع التركية التي جابت غالبية المناطق المحررة سراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ