نظام الأسد يهدد بفتح معارك في القلمون الشرقي بعد عقد اجتماعات مع سكانه
نظام الأسد يهدد بفتح معارك في القلمون الشرقي بعد عقد اجتماعات مع سكانه
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠١٨

نظام الأسد يهدد بفتح معارك في القلمون الشرقي بعد عقد اجتماعات مع سكانه

نقل ناشطون من بلدات القلمون الشرقي التي تسيطر عليها فصائل الثوار عن عقد اجتماع بين ممثلين عن أهالي البلدات من طرف، وممثلين عن روسيا ونظام الأسد اليوم السبت، بهدف تحديد مصير المنطقة.

ونقل ممثلو البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار عن نظام الأسد رسالة إلى ثوار المنطقة بإعطائهم عدة خيارات الصلح والتهجير القسري، وأما فتح معارك للسيطرة على المنطقة.

وجاء في الاجتماع بحسب ناشطون بناءً على نتائج الاجتماع المنعقد اليوم في المحطة الكهربائية في جيرود مع ممثلي المجتمع المدني في القلمون الشرقي وحضور ممثل المصالحة الروسي وممثل الجهات الأمنية السورية وممثل حزب البعث في المنطقة، حيث تم توجيه رسالة إلى الأهالي والثوار.

وتضمنت الرسالة عدة خيارات وهي أما الصلح وإلقاء السلاح وتسوية الوضع ( تسليم السلاح لميليشيا الأسد) أو الترحيل لمن لا يرغب في الصلح الرحيل عن المنطقة حيث يسئل الراغبين بالرحيل عن الوجهة التي يرغبون بالذهاب إليها، ومن لايرغب بالصلح أو الرحيل فلا يوجد أمامه إلا الحرب، على حد وصف الرسالة.

هذا وقد نفى القيادي في جبهة تحرير سوريا في القلمون الشرقي، صحة ماتم تداوله عن نيتهم الخروج إلى الشمال السوري ضمن اتفاق تهجير أو مصالحة، وفقاً لما روجت مواقع موالية للنظام.

وعلق القيادي ويدعى " أبو آدم القلموني" في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" على الأمر بالقول: " يسعى بعض المرجفين لنشر شائعات عن نيتنا ترك أرضنا التي قدَّمنا على أسوارها خيرة رجالنا فنقول اننا متجذرون في أرضنا ثابتون على مبادئنا و إننا جسد واحد مع باقي فصائل المنطقة في قرارنا بإذن اللّه".

وشهدت منطقة القلمون الشرقي التي تتشارك في السيطرة عليها كلاً من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش الإسلام وكتائب من أحرار الشام التابعة لجبهة تحرير سوريا، محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير، فيما لاتزال الفصائل تتمسك بوجودها في المنطقة، ومن تلك البلدات الرحيبة والناصرية والعطنة والمنصورة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ