نظام الأسد يقيم ندوة "احتساب زكاة أموال الشركات" والأوقاف تحدد قيمتها
نظام الأسد يقيم ندوة "احتساب زكاة أموال الشركات" والأوقاف تحدد قيمتها
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠٢١

نظام الأسد يقيم ندوة "احتساب زكاة أموال الشركات" والأوقاف تحدد قيمتها

أقام نظام الأسد عبر "غرفة صناعة حلب" التابع له ندوة تحت مسمى "احتساب زكاة أموال الشركات"، فيما أصدرت وزارة الأوقاف بياناً حددت خلاله قيمة الزكاة بعد أن طلبت تعجيلها بهدف دعم اقتصاد النظام لمواجهة كورونا العام الماضي.

وقالت مصادر موالية إن الندوة أقيمت قبيل حلول رمضان وتضمنت توضيح "القوائم المالية ورأس المال العامل وزكاة عروض التجارة وحساب مطرح الزكاة والضوابط الشرعية لاحتساب زكاة الشركات".

وذكرت أن رجل الأعمال الموالي للنظام "يوسف شنار"، والمحاضر في الاقتصاد الإسلامي "حث الصناعيين والتجار، على إخراج زكاة أموالهم وشركاتهم، من خلال تسهيل احتسابها والحض عليها في هذا الظرف الاقتصادي العصيب من تاريخ البلاد"، وفق تعبيرها.

من جانبها أصدرت وزارة أوقاف الأسد بياناً ذكرت فيه أن الحد الأدنى من مقدار صدقة الفطر للعام الجاري 2021 بـ (3,500 ليرة سورية) عن كل شخص، وكذلك فدية الصيام عن كل يوم وكفارة اليمين بالمبلغ نفسه كحد أدنى.

يُضاف إلى ذلك تحديد مقدار نصاب زكاة المال النقدي للفضة بنحو (1.972 مليون)، باحساب سعر الغرام 2,900 والذهب (11,772,500) باحتساب سعر الغرام (عيار 18) 138,500 ليرة.

وكانت حددت صدقة الفطر 1,250 ليرة خلال العام الماضي 2020، فيما كانت محددة بـ 600 ليرة عن الشخص الواحد كحد أدنى خلال 2019، و500 ليرة عن الشخص خلال 2018.

وفي آذار/ مارس من عام 2020 نشرت وزارة الأوقاف لدى نظام الأسد فتوى صادرة عن "المجلس العلمي الفقهي"، التابع لها بشأن دعم اقتصاد النظام لمواجهة فايروس "كورونا".

ودعت الوزارة حينها الأغنياء وأصحاب الأموال إخراج الصدقات والمساعدات بكافة أشكالها وعدم الاكتفاء بالزكاة المفروضة، حسب وصفها في ظلِّ الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد.

وفي سياق متصل طالبت أوقاف الأسد بتعجيل إخراج الزكاة قبل تمام الحول لمن يملك النصاب المحدد في تفاصيل الفتوى، مشددةً على الأولوية دعم القطاع الصحي وتوفير مستلزماته، حسبما ذكرت الوزارة عبر صفحتها في "فيسبوك".

وسبق أن دعا رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ"الصدقة المؤكدة"، وجاء ذلك عبر مبادرة وصفها إعلام النظام بـ"الإستراتيجية والنبيلة"، لدلالاتها وانعكاساتها المادية والمعنوية، حسب تعبيره.

هذا ويشتهر النظام باستخدام رجال الدين والمؤسسات الدينية في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه الشاملة ضدَّ الشعب السوري، إذ تحولت تلك الشخصيات إلى أبواق مأجورة، ولطالما أثارت جدلاً واسعاً خلال تصريحاتها المتلاحقة عبر وسائل إعلام النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ