نظام الأسد وروسيا يدعوان الأمم المتحدة للضغط على واشنطن لقبول تفكيك مخيم الركبان .!!
نظام الأسد وروسيا يدعوان الأمم المتحدة للضغط على واشنطن لقبول تفكيك مخيم الركبان .!!
● أخبار سورية ٧ مارس ٢٠١٩

نظام الأسد وروسيا يدعوان الأمم المتحدة للضغط على واشنطن لقبول تفكيك مخيم الركبان .!!

دعت روسيا ونظام الأسد اليوم الخميس، الأمم المتحدة لتنبيه الولايات المتحدة بعدم قبول وجود أماكن مثل مخيم الركبان وبضرورة حل هذه المشكلة بشكل نهائي، في سياق استمرار الضغوطات الروسية لتفكيك المخيم وإعادة قاطنيه لمناطق سيطرة الأسد التي هربوا منها بسبب القصف والموت الذي لاحقهم.

وجاء في بيان مشترك صدر عن مقري التنسيق الروسي والسوري، اليوم الخميس: "ندعو أعضاء المجتمع الدولي الذين يعتبرون أنفسهم جزءا من العام المتحضر، وقبل كل شيء الأمم المتحدة، إلى القيام بأعمال نشيطة والحل النهائي للمشكلة المستمرة منذ سنوات طويلة وتحصد أرواح آلاف الناس، وإظهار موقفها المبدئي وتنبيه الولايات المتحدة بعدم القبول بوجود أماكن مثل الركبان في العالم الحديث".

وكانت أعلنت روسيا ونظام الأسد، عن فتح ما أسمته ممر آمن لعودة المدنيين في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية إلى مناطقهم، متعهدة وفق زعمها بتأمين عودتهم، ومتهمة واشنطن وفصائل الجيش الحر في المنطقة بمنع عودتهم والسيطرة على مساعدات وصلت إليهم.

ومنذ أشهر ومع اشتداد الخناق على آلاف المدنيين في مخيم الركبان تعمل روسيا ومن خلفها النظام على الظهور بمظهر الحريص على حياة هؤلاء المدنيين – الهاربين من قصف النظام وروسيا من مناطقهم – لتكرر كيل الاتهامات للتحالف الدولي وفصائل الحر عن منع وصول المساعدات للمنطقة هناك، في وقت كانت حواجز النظام هي من تمنع وصولها، للضغط على الأهالي وقبول شروط التسوية التي فرضتها عليهم.

ولتمكين التسوية التي يحاول فرضها، يواصل نظام الأسد حصار مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية، على غرار ما فعل في المناطق التي فرض عليها التسويات في الغوطة وجنوب سوريا وحمص من خلال اتباع ذات الأسلوب في التجويع والقصف والتضييق للوصول لفرض التسوية التي يريد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ