نجاة المحيسني من عملية اغتيال قرب سراقب ... خلايا أمنية أم تصفية حسابات داخلية ...!؟
نجاة المحيسني من عملية اغتيال قرب سراقب ... خلايا أمنية أم تصفية حسابات داخلية ...!؟
● أخبار سورية ٢٧ أبريل ٢٠١٨

نجاة المحيسني من عملية اغتيال قرب سراقب ... خلايا أمنية أم تصفية حسابات داخلية ...!؟

تعرض الدكتور الداعية السعودي "عبد الله المحيسني" اليوم الجمعة، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت من قبل مجهولين على الطريق العام قرب مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي، نجا منها دون أن يصاب هو أو أي من مرافقيه بأي أذى.

تأتي هذه العملية بعد يوم واحد من سلسلة عمليات أنهكت إدلب بلغت قرابة 17 عملية يوم الأمس خلفت مايقارب العشرين ضحية بينهم قادة عسكريين ومدنيين وصيدلي والعديد من الإصابات بينهم ناشط إعلامي، في مشهد جديد للعمليات الأمنية يعود بقوة للمحافظة.

محاولة اغتيال المحيسني اليوم تشير بشكل واضح وجلي بحسب مراقبين لأن مايحصل ماهو إلا تصفية حسابات داخلية لشخصيات قيادية ومؤثرة تشكل عثرة أمام تحقيق بعض المشاريع بمواقفها وشعبيتها والتي ربما يكون المحيسني واحداً منهم، قد تتبعها عمليات تصفية أخرى.

وفي السادس عشر من حزيران من العام الماضي تعرض المحيسني لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مسجد أبو ذر في مدينة إدلب عقب صلاة الجمعة نجا منها سببها انتحاري فجر نفسه، أو دراجة نارية مفخخة، أدى لإصابة تسعة مدنيين من المصلين بجروح، ونجاة الشيخ المحيسني.

وتعيش محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني منذ أشهر عديدة في ظل غياب القوى الأمنية للفصائل المسيطرة على المحافظة عن ملاحقة هذه الخلايا وسط اتهامات بأن عمليات الاغتيال ماهي إلا تصفيات داخلية ضمن الفصيل او الفصائل المسيطرة، تتم من خلال عصابات متمكنة بدفع من جهات وقيادات عسكرية عدة.

ومع تردي الحالة الأمنية في إدلب وتصاعد عمليات الاغتيال، رأي ناشطون أنه بات من الضروري اليوم على جميع الفصائل اتخاذ موقف حاسم من ظاهرة "اللثام" التي باتت مصدر رعب وقلق للمدنيين يتوجب منعها في جميع المناطق المحررة وإنهاء هذه الظاهرة التي باتت باباً للتخفي وتنفيذ العمليات الأمنية ضد المدنيين والعسكريين على حد سواء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ