مواضيع ستطرح في القمة الثلاثية  للـ"الضامنين" غدا في أنقرة
مواضيع ستطرح في القمة الثلاثية للـ"الضامنين" غدا في أنقرة
● أخبار سورية ٣ أبريل ٢٠١٨

مواضيع ستطرح في القمة الثلاثية للـ"الضامنين" غدا في أنقرة

تستعد العاصمة التركية، لعقد قمة ثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة للأستانا (روسيا وتركيا وابران)، غداً الأربعاء.

وقال مساعد الرئيس الروسي لشؤون السياسة الخارجية،" يوري أوشاكوف"، اليوم الإثنين، أن بوتين وأردوغان سيعقدان اجتماعاً، قبل القمة الثلاثية المشتركة بأنقرة، التي ستتناول الوضع في سورية، بمشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني.

ومن المتوقع أن يبحث الرؤساء الثلاثة، الملف السوري، فيما يخص الشمال السوري والتوغل التركي فيه بعد أن سيطرت القوات التركية بالتعاون مع الجيش السوري الحر على مدينة عفرين بالكامل نهاية الشهر الماضي، وملف منبج التي تستعد تركيا لشن حملة عسكرية عليها لطرد وحدات حماية الشعب "واي بي جي" المدعومة من واشنطن، اضافة الى مستقبل تل رفعت.

ومن المتوقع أيضا أن يطرح الرئيس التركي، ملف التدخل الفرنسي في منطقة الشمال السوري، بعد ان استقبل الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون" وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، الأسبوع الماضي، وطرح مبادرة لتكون باريس وسيطة بين "واي بي جي" وانقرة

وسيطرت القوات التركيا والجيش السوري الحر على مدينة عفرين بالكامل، في 24 من الشهر الماضي وهدد الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، عدة مرات بنقل عمليات قواته إلى منبج.

وأكد الرئيس التركي، يوم الجمعة، أن بلاده مستمرة في عملية "غصن الزيتون"، من أجل السيطرة على تل رفعت، لافتاً الى ان قوات بلاده تستعد لتطهير كل من "عين العرب" و"تل أبيض" و"رأس العين" و"الحسكة" صوب الحدود العراقية من الإرهاب في اشارة الى وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، رداً على الرئيس الفرنسي.

ويتوقع أن تقر القمة الثلاثية، تشكيل اللجنة الدستورية بموجب مؤتمر الحوار الوطني التي عقدته روسيا في سوتشي نهاية يناير، ولم تقدم الدول الثلاث إلى الآن قائمة مرشحيها إلى المبعوث الدولي الى سوريا، "ستيفان دي ميستورا"، المسؤول عن تشكيل اللجنة.

اتفق المشاركون في مؤتمر الحوار السوري في سوتشي، على تأليف لجنة دستورية من نظام الأسد والمعارضة بغرض صياغة إصلاح دستوري، ترعاها الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بحسب البيان الختامي للمؤتمر.

اضافة الى مناقشة القمة الثلاثية لمناطق خفض العنف لا سيما بعد أن تم تفريغ مناطق الغوطة الشرقية من فصائل المعارضة، فيما لم يبقى سوا فصيل جيش الاسلام المسيطر على مدينة دوما، التي يتجهز نظام الأسد لحملة عسكرية شرسة ضدها في حال لم يتوصل جيش الاسلام مع روسيا على مغادرتها خلال الأيام المقبلة.

وتوصلت الدول الضامنة للأستانا لاتفاق مناطق خفض العنف، التي تضم مناطق جنوبي سوريا، وريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي ومحافظة اللاذقية ومحافظة إدلب، وتضم الغوطة الشرقية.‎

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ