منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبدأ في "فبراير" تحديد المسؤول عن هجمات بالأسلحة المحرمة في سوريا
منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبدأ في "فبراير" تحديد المسؤول عن هجمات بالأسلحة المحرمة في سوريا
● أخبار سورية ١٤ نوفمبر ٢٠١٨

منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تبدأ في "فبراير" تحديد المسؤول عن هجمات بالأسلحة المحرمة في سوريا

تبدأ منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في فبراير شباط تحديد المسؤول عن هجمات بالذخيرة المحظورة في الحرب السورية، مستخدمة سلطات جديدة أقرتها الدول الأعضاء لكن عارضه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني.

وحصلت المنظمة على المهمة الجديدة بعد تزايد استخدام الأسلحة الكيماوية في السنوات الأخيرة ولا سيما في الصراع السوري حيث نفذ نظام الأسد عشرات الهجمات باستخدام غازي السارين والكلور حسبما أفاد تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال فرناندو أرياس المدير الجديد للمنظمة لجمعية الصحفيين الأجانب في هولندا يوم الثلاثاء إنه سيتم قريبا تعيين فريق أساسي مؤلف من عشرة خبراء منوط بتحديد المسؤول عن الهجمات بالغاز السام في سوريا، بحسب وكالة رويترز.

وسيتمكن الفريق الخاص بسوريا من دراسة كل الهجمات التي سبق وحققت فيها المنظمة منذ عام 2014، علما أن نظام الأسد ارتكب مجازر بحق السوريين عبر قصف الأحياء السكنية بالغازات الكيماوية السامة، ولا سيما مدينة خان شيخون بريف إدلب ومدن دوما ومعضمية الشام وداريا بريف دمشق.

وحصلت المنظمة على سلطات إضافية، لتحديد الأفراد والمؤسسات المسؤولة عن الهجمات، من الدول الأعضاء فيها وعددها 193 خلال جلسة خاصة في يونيو حزيران.

وحصل القرار على دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لكن عارضته روسيا وإيران ونظام الأسد وحلفائه، الأمر الذي سلط الضوء على الانقسامات السياسية العميقة داخل المنظمة.

وقال أرياس ”الهدف من التفويض هو تحديد الجناة الذين ارتكبوا جرائم نُفذت بأسلحة كيماوية، لكن المنظمة ليست محكمة وليست جهاز شرطة“ وستحيل القضايا إلى منظمات الأمم المتحدة التي تملك سلطة معاقبة المسؤولين.

وذكر أن فريق الخبراء سيكون ”مسؤولا عن تحديد الجناة في سوريا في المرحلة الأولى“ وقد يتم توسيع نطاق صلاحياته في وقت لاحق لدراسة‭ ‬هجمات على مستوى العالم.

وجاء قرار يونيو حزيران بعد هجمات بأسلحة كيماوية أخرى. وفي مدينة سالزبري الإنجليزية، تعرض جاسوس روسي سابق وابنته للتسميم في مارس آذار بغاز الأعصاب نوفيتشوك الذي يُصنع للأغراض العسكرية كما اغتيل الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في ماليزيا بغاز في.إكس في فبراير شباط 2017.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ