منظمة تُدين اغتيال الأب "هوسيب بيدويان" وتحمل "الأسد" مسؤولية الفتنة بسوريا
منظمة تُدين اغتيال الأب "هوسيب بيدويان" وتحمل "الأسد" مسؤولية الفتنة بسوريا
● أخبار سورية ١٢ نوفمبر ٢٠١٩

منظمة تُدين اغتيال الأب "هوسيب بيدويان" وتحمل "الأسد" مسؤولية الفتنة بسوريا

أدانت منظمة "سوريون مسيحيون من أجل السلام"، الجريمة المروعة لاغتيال الكاهن "هوسيب بيدويان" راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك في القامشلي والذي قضى يوم أمس في ريف الحسكة، مؤكدة أن محرك هذه الفتنة ومولد التطرف في سوريا والمستفيد منها هو نظام الأسد بمختلف أذرعه وأدواته.

وتبنى تنظيم الدولة اغتيال رجل الدين المسيحي "حنا ابراهيم بيدو" المعروف بـ "الأب هوسيب بيدويان" راعي كنيسة الأرمن الكاثوليك في القامشلي بالإضافة لوالده ، وذلك بعد إطلاق النار المباشر عليهما على الطريق الواصل بين الحسكة ودير الزور، أثناء توجههما إلى مدينة ديرالزور للإشراف على ترميم كنيسة الأرمن الكاثوليك.

يرى أعضاء المنظمة أن ضحايا الفتنة الطائفية في سوريا بازدياد مطرد وتطال كافة مكونات المجتمع السوري ومنهم السوريون المسيحيون بما يدفع بهم للهجرة القسرية المتزايدة مبتعدين عن أرضهم وأرض أجدادهم.

وأكد أعضاء المنظمة على أن محرك هذه الفتنة ومولد التطرف في سوريا والمستفيد منها هو نظام الأسد بمختلف أذرعه وأدواته، مشددة على أن الوصول بسوريا للاستقرار والأمان المنشود يتطلب تحقيق التغيير الجذري وفق مسار سياسي واضح لبناء دولة القانون والمواطنة المتساوية التي تحمي السوريين جميعهم.

وفي ختام بيانها تقدمت منظمة "سوريون مسيحيون من أجل السلام" بالعزاء لطائفة الأرمن الكاثوليك ولكل سوري يؤمن بتعددية الهوية السورية، فهو مسار الخلاص الوحيد، وفق البيان.

وبالتزامن كانت ضربت 3 تفجيرات بسيارات مفخخة بشكل متزامن مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، ما ادى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث انفجرت سيارتين في شارع الوحدة والثالثة بالقرب من فندق الأمين، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى بين المدنيين.

وذكر ناشطون أن أحد المفخخات انفجرت بالقرب من مشفى السلام وسط المدينة، وعملت سيارات الإسعاف على نقل المصابين إلى مشافي المدينة، وتوجهت بعد ذلك قوة تابعة لقسد إلى المنطقة وعملت على تطويقها، للبحث عن مفخخات أخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ