طالب أمين عام منظمة "كافي" لمكافحة الفساد وحقوق الإنسان العاملة في الكويت، "حسين الشمالي"، حكومته بإعادة النظر في تسفير حاملي الجنسية السورية، بعد أن أعدم نظام الأسد، أربعة مواطنين سوريين، كانوا قد عادوا إلى سوريا بعد ترحيلهم من الأراضي الكويتية.

وكشف الشمالي، أن هناك أربعة سوريين مبعدين من الأراضي الكويتية تم إعدامهم من قبل نظام الأسد خلال الفترة الماضية.

وأضاف الشمالي "أن المبعدين الذين تم إعدامهم سافروا من البلاد على خلفية قضايا بسيطة ترتبط بقيادة مركبة من دون رخصة قيادة أو مخالفات مرورية جسيمة، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في استثناء هذه الجنسية من التسفير والاكتفاء بالعقوبات القانونية الأخرى".

وأشار الأمين العام لكافي، إلى أن المنظمة رصدت فقدان أثر عشرات السوريين الذين تم إبعادهم عن البلاد، مشيراً إلى أن الأهالي حتى الآن لا يعلمون أماكن وجود أبنائهم بعد أن وصلوا إلى الأراضي السورية.

وشدد الشمالي على أن نظام الأسد، يتخذ إجراءات قانونية تصل إلى الإعدام لكل شخص قام بالتعدي على النظام من خلال المواقع الإلكترونية أو المواقف السياسية المختلفة، مما يستدعي من الحكومة الكويتية النظر في أسلوب التعامل مع أبناء الجالية، لا سيما ما يتعلّق بالإبعاد للقضايا البسيطة.