منسقو الاستجابة يطلق مناشدة لإغاثة سرمين وينتقد تقاعس المنظمات لمواجهة انتشار كورونا
منسقو الاستجابة يطلق مناشدة لإغاثة سرمين وينتقد تقاعس المنظمات لمواجهة انتشار كورونا
● أخبار سورية ٢٦ يوليو ٢٠٢٠

منسقو الاستجابة يطلق مناشدة لإغاثة سرمين وينتقد تقاعس المنظمات لمواجهة انتشار كورونا

أكد فريق منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، أنه يتابع الأوضاع الانسانية في مدينة سرمين، عقب تطبيق الحجر الاحترازي لمدة 14 يوما بعد تسجيل إصابتين في المدينة بفيروس كورونا المستجد COVID-19.

ولفت الفريق إلى أنه وحتى الآن لم يشهد أي تحرك جدي أو فعلي من قبل المنظمات والهيئات الانسانية العاملة في المنطقة، اتجاه الأهالي القاطنين في المدينة.

وأطلق منسقو استجابة سوريا نداء مناشدة عاجل لمساعدة أكثر من 35000 مدني في مدينة سرمين، للمحافظة على الثبات في ظل الآثار الاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، وماتسببه من إغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية، وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.

وشدد على أنه من المهم جداً أن تدعم المنظمات الإنسانية بشكل عاجل المدنيين في المدينة، وخاصة أن المدينة شهدت عودة للمدنيين إليها بعد نزوحهم بالكامل عقب عمليات عسكرية عنيفة أدت إلى تدمير جزء كبير من منشآتها الخدمية.

وأشار إلى أنه حتى الآن لم تظهر الآثار السلبية لتوقف الحركة ضمن المدينة وخاصة أن الآلاف من المدنيين الآن يكافحون من أجل وضع الطعام على مائدة الطعام لعائلاتهم.

وأوصى الفريق السكان المدنيين في سرمين بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس كورونا المستجد COVID-19 خلال الأيام القادمة، بغية منع تفشي المرض ضمن المدينة بحيث يتم السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.

وتدخل مدينة سرمين بريف إدلب الشمالي، يومها الأول في الحجر الذي فرضته هيئة تحرير الشام وحكومتها "الإنقاذ" منذ يوم أمس، مع اكتشاف حالة ثانية لمصاب بوباء كورونا، مخالطة للحالة الثانية، وسط غياب إي إجراءات للوقاية من قبل المنظمات العاملة في المنطقة.

وعلمت "شام" من مصادر محلية في المدينة، بأن أمنية الهيئة وبعد تطويق المدينة بالسواتر الترابية وإغلاق كافة المداخل والمخارج، عملت على إلزام أصحاب المحال من مصلحين وصالات وحلاقة بالإغلاق، في وقت تركت محلات الخضار مفتوحة.

ولفتت المصادر إلى أن الحجر على المدينة يتطلب اتخاذ اجراءات الوقاية اللازمة، لفحص المخالطين للحالات المكتشفة في المدينة، إضافة لاتخاذ تدابير الوقاية، مؤكدة أن أي من المنظمات المحلية المعنية بالأمر لم تدخل المدينة حتى ظهر اليوم.

ووجه نشطاء من المدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نداءات للجهات المعنية، طالبوا فيها بالعمل بشكل سريع على الاستجابة لوضع المدينة المنكوبة أصلاً، والتي تغص بأكثر من 30 ألف نسمة، لتأمين المياه ودخول الخضار، ومستلزمات الوقاية.

وكان سجل مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم 3 إصابات جديدة "اثنتان في مدينة الباب بريف حلب وواحدة في مدينة سرمين بريف إدلب" بفيروس كوفيد١٩ "كورونا" ليوم السبت، وأصبح بذلك عدد الاصابات الكلي 26 إصابة.

وتوزعت الإصابات الـ 26 بين مدن وبلدات إعزاز والباب وباب الهوى وسرمدا وأطمة والدانا وسرمين وإدلب، وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها اليوم 103 حالات، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 3297، والتي أظهرت 26 حالة إيجابية "مصابة"، و3271 حالة سلبية "سليمة".
هذا ويتخوف سكان المدينة بشكل كبير من تفاقم الوضع المعيشي المتدهور وسط غياب توضيحات الإنقاذ حول آلية تأمين المواد الغذائية والسلع الأساسية للسكان ضمن مدينة "سرمين" المنكوبة أصلا في ظلِّ الحجر الذي يُعّد الأول على مدينة سكنية ضمن المناطق المحررة شمال سوريا

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ