منسقو استجابة سوريا يحذر من هدنة النظام وروسيا بإدلب ويطالب بضمانات دولية لتطبيقها
منسقو استجابة سوريا يحذر من هدنة النظام وروسيا بإدلب ويطالب بضمانات دولية لتطبيقها
● أخبار سورية ١٠ يناير ٢٠٢٠

منسقو استجابة سوريا يحذر من هدنة النظام وروسيا بإدلب ويطالب بضمانات دولية لتطبيقها

سلط بيان صادر عن "منسقي استجابة سوريا" الضوء على ادعاء قوات النظام السوري وروسيا عن وقف أحادي لإطلاق النار في شمال غربي سوريا اعتبارا من 09 كانون الثاني/يناير بعد استمرار للعمليات العسكرية منذ 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وحتى الآن وخرقها للاتفاق الأول بوقف إطلاق النار الموقع بتاريخ 31 من أغسطس 2019.

وأوضح بيان منسقو استجابة سوريا، أن النظام السوري وروسيا لك يعلنا عن المقترح الفعلي لوقف إطلاق النار وإنما تم من جانب واحد وبسبب عدم وجود ضمانات لوقف إطلاق النار، حذر الفريق من عودة العمليات العسكرية للمنطقة.

وحذر البيان كلاً من النظام السوري وروسيا من عودة العمليات العسكرية، وتحويل المنطقة إلى منطقة منكوبة بالكامل بسبب ازدياد أعداد النازحين، بسبب عدم وجود ضمانات دولية للوقف المشروط لإطلاق النار من قبل النظام السوري وروسيا على مناطق شمال غربي سوريا، وخاصة بعد خرق الاتفاق الأول في 31 آب/اغسطس 2019.

ونبه منسقو استجابة سوريا كافة النازحين من مغبة العودة إلى قراهم وبلداتهم في الوضع الحالي للعديد من الأسباب أبرزها، عدم وجود ضمانات حقيقية لسلامة وأمن العائدين وخاصة أن تم تسجيل تسعة خروقات من قبل قوات النظام وروسيا في محافظة ادلب بعد منتصف الليل وحتى الآن.

كذلك انتشار الأبنية المتصدعة والآيلة للسقوط في العديد من القرى والبلدات بريف ادلب، مما يعرض السكان المدنيين للخطر، وانتشار مخلفات الحرب من ذخائر غير متفجرة في المنطقة، يجعل منها خطراً مهدداً للحياة وخاصة الأطفال والبالغين في المنطقة.

وأكد الفريق أن عودة النازحين لقراهم وبلداتهم التي شهدت عمليات عسكرية موسعة هي مطلب مشروع للجميع في حال استمرار وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا، مطالباً المجتمع الدولي إلى إيجاد آلية معينة تجبر النظام السوري وروسيا على الاستمرار في وقف العمليات العسكرية على المنطقة والعمل على الالتزام به بشكل فعلي.

وكان استأنف الطيران الحربي التابع للنظام والمدفعية الثقيلة اليوم الجمعة، عمليات القصف بريف إدلب الجنوبي والشرقي، رغم دخول وقف إطلاق النار المعلن عنه حيز التنفيذ منذ منتصف الليل اليوم.

وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الرشاش، شن غارات عدة على مدينة معرة النعمان وأطرافها، مستهدفاً أي حركة للأهالي العائدين لاستكمال نقل متاعهم التي تركوها خلفهم، على اعتبار أن هنام وقفاً لإطلاق النار وفرصة لإخراج هذه الحاجيات.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.

وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء يوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ