منسقو استجابة سوريا: استمرار القصف بريف إدلب يعيق عودة النازحين لمناطقهم
منسقو استجابة سوريا: استمرار القصف بريف إدلب يعيق عودة النازحين لمناطقهم
● أخبار سورية ٢١ أكتوبر ٢٠١٩

منسقو استجابة سوريا: استمرار القصف بريف إدلب يعيق عودة النازحين لمناطقهم

قال فريق منسقو استجابة سوريا، إن استمرار عمليات التصعيد خلال الأيام السابقة شمال غرب سوريا، تسببت بحدوث إعاقات كبيرة في عودة النازحين إلى مناطقهم بسبب عدم استقرار الوضع الأمني في تلك المناطق، الأمر الذي يسبب زيادة في الاحتياجات الانسانية للنازحين في مناطق نزوحهم تزامنا مع بدء فصل الشتاء.

وأكد بيان لمنسقي استجابة سوريا اليوم الاثنين، استمرار قوات النظام وميلشياته بدعم مما يسمى بالدول الضامنة "إيران وروسيا" بخرق وقف إطلاق النار الأحادي الجانب الذي أعلنت عنه روسيا في نهاية أغسطس الماضي.

ولفت البيان إلى تزايد وتيرة الانتهاكات على مناطق وأرياف محافظات ادلب، حلب وحماة, مع تزايد ملحوظ للعمليات الجوية خلال الأيام الماضية من قبل الطيران الحربي الروسي، معلناً توثيق استهداف أكثر من 24 منطقة في أرياف ادلب و12 منطقة في أرياف حماة و9 مناطق في أرياف حلب, إضافة إلى 6 مناطق في ريف اللاذقية خلال الفترة بين 15 أكتوبر و 21 أكتوبر.

كما وثق البيان أكثر من 33 نقطة جويا موزعة على محافظة ادلب (18 نقطة) ريف اللاذقية (9 نقاط), محافظة حماة (6 نقاط)، سببت تلك الهجمات سقوط أكثر من سبعة مدنيين خلال الفترة المذكورة أعلاه, ليرتفع عدد الضحايا المدنيين منذ وقف إطلاق النار وحتى 21 اكتوبر إلى 34 مدنيا بينهم سبعة أطفال.

وعبر منسقو استجابة سوريا، عن القلق البالغ حول استئناف العمليات العسكرية في المنطقة من خلال محاولة قوات النظام وروسيا التصعيد في المنطقة، وحذر من تزايدها خلال المراحل القادمة.

وطالب البيان جميع الأطراف المؤثرة على النظام السوري وروسيا، العمل على تطبيق وقف إطلاق النار والالتزام به بشكل حقيقي وفعلي، مشدداً على أن محاولة الجانب الروسي لإعادة محافظة ادلب إلى حالة التصعيد العسكري هو محاولة فاشلة لترتيب الأوراق الروسية في المنطقة وتحصيل مكتسبات جديدة على حساب المدنيين في المنطقة.

وحمل البيان مسؤولية أي تصعيد عسكري جديد في المنطقة لقوات النظام السوري وروسيا بشكل مباشر، كما حمل تلك الأطراف المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في المنطقة.

وطالب المنسقون كافة الجهات والمنظمات الإنسانية إلى زيادة فاعلية الاستجابة الانسانية في المنطقة وبذل كافة الجهود لتأمين الدعم اللازم لاستقرار المدنيين في المنطقة، مشيراً لاستمرار الفرق الميدانية التطوعية لدى منسقو استجابة سوريا في تقييم احتياجات المدنيين في شمال غربي سوريا، تزامنا مع اقتراب فصل الشتاء، وعرضها على كافة الجهات الفاعلة في الشأن الانساني العاملة في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ