منخفض جوي يؤرق قاطني مخيم الركبان ومواد التدفئة أبرز احتياجاتهم
منخفض جوي يؤرق قاطني مخيم الركبان ومواد التدفئة أبرز احتياجاتهم
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠١٨

منخفض جوي يؤرق قاطني مخيم الركبان ومواد التدفئة أبرز احتياجاتهم

يستقبل مخيم الركبان منخفضاً جوياً بعد أسابيع من انتهاء الإدارة المحلية في المخيم من توزيع مساعدات إنسانية، بعد غياب دام لشهور، مما ساهم في تخفيف عبء فصل الشتاء على اللاجئين.

الناشط الإعلامي عماد أبو شام قال في حديث لشبكة "شام" عن أوضاع مخيم الركبان لشام بالقول: "لا يزال وضع المخيم غير مستقر من الناحية الاقتصادية والمعيشية بالرغم من توزيع مساعدات على الأهالي بعد غياب لأكثر من تسعة شهور".

وأضاف أبو شام "كان لتوزيع المساعدات دور كبير في إعطاء سكان المخيم دفعة معنوية ومعين جيد، في ظل ما يعانوه من ظروف غاية في الصعوبة في منطقة صحراوية، لا يوجد فيها أشجار حتى".

وأردف أبو شام أن "المخيم يعاني من قلة مواد التدفئة وارتفاع أسعارها بشكل كبير، مع انقطاع طرق دير الزور التي كانت تعتبر الشريان الرئيس للمخيم، من ناحية مواد التدفئة، فالمخيم يعتمد بشكل كامل على المازوت والكاز، بسبب وجوده في منطقة صحراوية خالية من الأشجار، التي من الممكن احتطابها للتدفئة".

من ناحية أخرى قال أبو شام إن أكثر ما يثير مخاوف المدنيين في المخيم عودة انقطاع المساعدات الإنسانية لشهور مرة أخرى بعد انقطاعها لتسعة شهور المرة الماضية، مبررا تلك المخاوف بأن سكان المخيم لا يملكون أي مردود مالي أو مدخرات، كون المخيم لا يوفر أي فرص عمل، حيث سيواجه السكان مصير مأساوي بعد نفاد المواد التي تم توزيعها".

كانت قامت الأمم المتحدة منذ أسابيع بتوزيع مساعدات في مخيم الركبان، تضم مواد غذائية ولباس شتوي للأطفال والنساء ومواد ومستلزمات للخيام، دون أن تضم تلك المساعدات أي مواد تدفئة، حيث كان لها دور كبير في تخفيف معاناة سكان المخيم مع ارتفاع أسعار الألبسة في المخيم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ