"منال العالم" تزور عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وتشاركهم إعداد الإفطار
"منال العالم" تزور عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وتشاركهم إعداد الإفطار
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠١٨

"منال العالم" تزور عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وتشاركهم إعداد الإفطار

زارت الطاهية الأردنية المعروفة "منال العالم" أسرة من أُسر اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن، وشاركت ربة المنزل في تحضير وجبة الإفطار لأسرتها. وقالت منال، التي لها كتب طهي وتظهر في برامج طهي شهيرة بالفضائيات، إنها سعيدة برؤية أُسر سورية تعيد بناء جوهر مجتمعها من خلال الطهي.

وأضافت لـ«رويترز»: «عايشين حياتهم، لكن فقط ينقصهم الكماليات أكثر. الرفاهيات أكثر. وهذا يعود لمهارة المرأة السورية أو اللاجئة السورية أنها قدرت تنجح وأن تُكون أسرة، وتُكون مجتمعا، وتُكون بيتا، وتُكون مطبخا يُنشئ جيلا متعلما صحيا ليس مجرد أنها تشبع الأطفال، لأ، نحن بنقوم بأكلهم أكل صحي».

وتقوم منال العالم، وهي واحدة من شركاء برنامج الأغذية العالمي في حملة «صحي وليس جائعا»، بزيارات مماثلة لأُسر من اللاجئين السوريين. وأمضت منال اليوم تُحّضر وجبة مقلوبة تقليدية مع السورية أُم إبراهيم لأسرة الأخيرة التي فرت من درعا في بداية الصراع في سوريا.

وعن إحساسها بهذا اليوم قالت منال العالم: «شعوري وأنا بأطبخ إني أنا مبسوطة إني أكون في مكان مثل هذا وبأحمل رسالة لكل العالم إنه بطلب منكم أن تشعروا في داخل ليس فقط مخيم الزعتري، في داخل كل بيت لكل أسرة وفي داخل مطبخهم، وهذه مرحلة مؤقتة. نحن الآن بنشعر بأن الأكل الذي بنتطبخه الأم وتقدمه لأطفالها، من هنا تكتمل الفرحة والسعادة، والله يديم هذا الخير».

وأوضحت أُم إبراهيم سر حُبها لوجبة المقلوبة، مشيرة إلى أن ابنها الأكبر هو من يحب هذه الوجبة، وأنه سافر إلى ألمانيا ولم تره منذ خمس سنوات. وكان الابن يأمل في أن تتمكن أُسرته من اللحاق به قريبا، لكن الأمر لم يكن سهلا ولا تزال الأسرة مُشتتة.

وقالت أُم إبراهيم: «الحمد لله رمضان السنة هذه بيكون خير للجميع. طبعاً غير رمضان، والآن أنا بأعمل لهم (مقلوبة) لأن ابني الكبير، ليس موجودا معي طبعاً، بيحب المقلوبة من أجل ذلك بأحب أني أعملها لأنه دائماً هو ببالي. هو بألمانيا صار لي خمس سنين ما شفته». ويؤوي مخيم الزعتري زهاء 80 ألف لاجئ فروا من الصراع المستعر في سوريا.

لكن الأوضاع المعيشية للاجئين صعبة. فقد قالت إحصاءات لمفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين عام 2016 إن 93 في المائة من السوريين في الأردن يعيشون تحت خط الفقر في المملكة والذي يقدر بنحو 88 دولارا للفرد شهريا.

ويقول الموقع الإلكتروني لبرنامج الأغذية العالمي إن البرنامج يقدم المتطلبات الغذائية الأساسية لعدد 500 ألف لاجئ ضعيف من خلال إمدادهم بقسائم طعام ومساعدات نقدية.

ويستضيف الأردن حاليا ما يزيد على 1.4 مليون لاجئ، معظمهم يعيش في مناطق حضرية، ونحو 100 ألف لاجئ سوري فقط في المخيمات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ