منافساً لـ "مخلوف" .. النظام يكشف عن "مشغل وطني" ويعد أعضاء "مجلس التصفيق" بعروض خاصة
منافساً لـ "مخلوف" .. النظام يكشف عن "مشغل وطني" ويعد أعضاء "مجلس التصفيق" بعروض خاصة
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢٠

منافساً لـ "مخلوف" .. النظام يكشف عن "مشغل وطني" ويعد أعضاء "مجلس التصفيق" بعروض خاصة

أدلى وزير الاتصالات والتقانة التابع للنظام "إياد الخطيب"، بتصريحات تناقلتها وسائل إعلام موالية، خلال مداخلته أمام ما يُسمى بـ "مجلس الشعب" التابع للنظام، كشف من خلالها عن عزم النظام إطلاق مشغل ثالث وصفه بأنه "وطني"، ما يجعله منافساً لشركتي "سيريتل وأم تي أن"، العائدة ملكيتها إلى "رامي مخلوف".

وعن موعد إطلاق المشغل الثالث للاتصالات في مناطق سيطرة النظام رجح "الخطيب"، أنّ يكون قبل نهاية العام الحالي، ووعد بأن ينسق مع شركتي الخليوي حتى يكون هناك عروض خاصة لأعضاء "مجلس الشعب"، حسب وصفه.

وأوضح بأنّ الوزارة تقوم بدراسة لتقيم الترخيص الممنوح لشركتي الخليوي في إشارة لـ "سيريتل وأم تي أن"، زاعما عدم تدخلها في وضع تسعيرة المكالمات ودورها أما أن توافق على التسعيرة التي وضعتها الشركة أو ترفضها، وفق تعبيره.

وألمح "الخطيب" إلى العمل مع ما وصفهم بـ "الأصدقاء" لبناء ما خربه "الإرهاب" - على حد زعمه - وأشار إلى وجود مساعدات في حال استطعنا جلبها سوف تساعد في عودة الإتصالات إلى كل المناطق، ولفت إلى عجز وزارته عن تقديم خدمة الإنترنت 4G في الوقت الحالي.

وأشار إلى استحواذ شركة "سيرتيل" على 73% من نسبة المشتركين في المشغلين الحاليين والمقدرة بـ 16 مليون ونصف مشترك، و27% شركة أم تي أن، بحسب وزير اتصالات النظام.

ويملك شركة "أم تي أن" العالمية رجل الأعمال اللبناني "طه ميقاتي"، بينما يمتلك رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد أسهم كبيرة في فرعها في سوريا، وسبق أن عرضت الشركة بيع حصتها إلى "تيلي إنفست" التي تملك حصة أقلية تبلغ 25 بالمئة في الشركة نفسها، قبل أشهر.

فيما يعرف بأن "مخلوف" يستحوذ على العديد مجمل اقتصاد البلاد، لا سيّما قطاع الاتصالات متمثلاً بشركة "سيريتل"، التي أثارت جدلاً واسعاً وسجال لا يزال قائماً بين نظام الأسد ورامي مخلوف، مع استمرار الحجز على شركات ومؤسسات الأخير.

وفي مطلع 2017 زار رئيس وزراء النظام السابق "عماد خميس"، طهران ووقع مذكرات تفاهم تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها "الحرس الثوري" مشغلاً ثالثاً للهاتف الجوال، إضافة لعدة استثمارات واسعة وطويلة الأمد، فيما حال تدخل موسكو وخلاف على الحصص دون تنفيذ هذه الاتفاقات حينها.

هذا وسبق أن تحدثت مصادر إعلامية عن إعادة تفعيل العقد المجمد بضغوطات روسية منذ 2017، في شهر أيلول/ سبتمبر من عام 2019 الماضي، إلا أن المشغل الثالث الذي تقف خلفه "إيران" لم يدخل الخدمة بشكل رسمي بمناطق النظام ومن المنتظر الإعلان عنه رسمياً خلال الفترة المقبلة، استناداً إلى التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الاتصالات لدى النظام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ