من يقف وراءها!.. الاغتيالات تتواصل في درعا وتستهدف عناصر الجيش الحر السابقين
من يقف وراءها!.. الاغتيالات تتواصل في درعا وتستهدف عناصر الجيش الحر السابقين
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠١٩

من يقف وراءها!.. الاغتيالات تتواصل في درعا وتستهدف عناصر الجيش الحر السابقين

إغتال مجهولون القيادي في الجيش الحر "ابراهيم غزلان" الملقب "أبو حمزة العموري" في منطقة البلد بمدينة درعا والخارجة عن سيطرة قوات الأسد ضمن إتفاق التسوية التي وقعت مع روسيا.

وهذه هي المرة الأولى التي تقع فيها حادثة إغتيال في درعا البلد، حيث ما تزال المنطقة تخضع لسيطرة فصائل الجيش الحر التي قامت بتسوية وضعها مع الجانب الروسي ومنع بموجبها دخول قوات الأسد إليها لفترة لم يتم تحديدها.

وقام مجهولون يوم أمس بإستهداف العموري عبر إطلاق النار عليه بالقرب من الجامع العمري في درعا البلد ما أدى لوفاته على الفور، حيث تعرضت سيارته لإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة.

وكان العموري قد كتب على حسابه في صفحة الفيس بوك قبل شهرين، أن هناك شخص يدعى "وسيم مسالمة" من شبيحة النظام يرسل له التهديدات بتصفيته بشكل متواصل.

ووسيم مسالمة أحد شبيحة النظام المعروفين منذ بداية الثورة، وهو من أبناء درعا البلد وتحول للمذهب الشيعي وهو يتبع حاليا لحزب الله الإرهابي، حيث قاتل في عدة مناطق في سوريا، وبعد سقوط درعا عاد إليها مرة أخرى للتشبيح.

ومن الواضح من كتابات العموري على صفحته في الفيس بوك أنه كان يحاول منع الشباب في درعا من الالتحاق بقوات الأسد، وعارض بشكل كبير تمدد ايران وحزب الله في الجنوب السوري، وهو ربما ما سرع في عملية إغتياله في محاولة لإسكات صوت الحق.

وشهدت درعا خلال هذا الأسبوع عدة محاولات اغتيال بحق قادة وعناصر سابقين في الجيش الحر، ففي يوم الأحد الماضي تعرض كلا من القياديين في الجيش الحر فادي عطية الشحادات الملقب بـ"فادي السارة" ومزيد أحمد الجاموس لمحاولة اغتيال في مدينة داعل بعد إطلاق النار عليهم بشكل مباشر ما أدى لإصابتهم ونقلهم إلى المشفى، كما شهدت أيضا مدينة طفس في ذات اليوم محاولتي إغتيال بحق المدعو "يوسف العدوي" بعد إلقاء قنبلة يدوية على منزله تلاها إطلاق نار ونجاته منها، بينما قتل القيادي السابق في جيش المعتز المدعو محمد نور البردان بعد إطلاق نار عليه أمام منزله مأ أدى لوفاته على الفور.

ويتهم ناشطون أذرع النظام وحزب الله وايران بهذه الاغتيالات التي تستهدف بشكل خاص قادة وعناصر سابقين في الجيش الحر، غالبيتهم التحقوا بـ الفيلق الخامس التابع لروسيا أو انتقلوا إلى مركب النظام وانضموا لمليشياته، حيث وعلى ما يبدو ليس لهم أي ثقة بهكذا أشخاص فيقومون بتصفيتهم.

بينما رأى آخرون أن عمليات الإغتيال تدخل ضمن التنافس الروسي الإيراني في الجنوب السوري، حيث تقوم كل جهة بجذب قيادات سابقين في الجيش الحر إلى صفوفها، وتقوم أذرعهم بعمليات الإغتيال في محاولة لإضعاف كل طرف للطرف الأخر، وهو ما يراه ناشطون غير واقعي نظرا أن الإغتيالات لا تطال سوى عناصر الجيش الحر السابقين بينما لا تطال عناصر النظام أو الإيرانيين أو حزب الله.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ