من اللاذقية .. وزير أوقاف النظام يشجع على دفع الزكاة والتصدي لـ"الحلقة الأخيرة من المؤامرة"
من اللاذقية .. وزير أوقاف النظام يشجع على دفع الزكاة والتصدي لـ"الحلقة الأخيرة من المؤامرة"
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠٢١

من اللاذقية .. وزير أوقاف النظام يشجع على دفع الزكاة والتصدي لـ"الحلقة الأخيرة من المؤامرة"

أدلى وزير الأوقاف لدى نظام الأسد "عبد الستار السيد"، اليوم الخميس، بتصريحات تضمنت دعوته التشجيع على "دفع الزكاة للخروج من الحصار ومتابعة التصدي مع الوصول للحلقة الأخيرة من المؤامرة"، وذلك خلال زيارته لمحافظة اللاذقية غربي سوريا.

ونقلت صحيفة موالية للنظام عن "السيد"، قوله إن "من الضروري تخصيص خطب الجمعة لتكون عن الزكاة واحتسابها من الأموال وإطعام الفقراء لنخرج من الحصار على البلاد"، وفق تعبيره.

وذكر حسب وصفه "وصلنا للحلقة الأخيرة من المؤامرة"، معتبراً أن نتيجتها ستكون الانتصار بقوله "سننتصر كما انتصر جيشنا بالإيمان والتضحية"، في إشارة إلى جيش النظام السوري والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له.

ولفت إلى أن "المطلوب من المشايخ وخطباء المساجد والداعيات ومعلمات دروس الدين حث الأغنياء والتجار على فعل الخير في شهر الخير وخفض الأسعار مع إطلاق أسواق رمضان الخيرية"، حسب كلامه.

كما دعا إلى ما وصفه إلى "توعية المواطن والتصدي للحصار لما يفعله الاحتلال بموارد البلاد وعدم الانسياق لصفحات بمواقع تدار من جهات خارجية تحاول جعل الحكومة السورية بأنها السبب لما يجري"، متجاهلاً دور وتأثير نظام الأسد في تدهور اقتصاد البلاد.

وبرر وزير أوقاف الأسد الوضع الاقتصادي المتدهور واعتبر أن "إصابة المواطن بحالة تشنج بهذه الظروف مرفوض فالحرب دمرت كل مقومات الاقتصاد الوطني والمعركة تتطلب منا عدم الاستسلام للواقع والمواجهة والتضحية".

وقبل أيام نفى الوزير بأن حكومة نظامه تقوم بتجويع السوريين، فيما دعا التجار للاستغناء عن الربح، وفق تعبيره، وبحسب "السيد" فإنّ على التجار تخفيف آثار الحصار عن الأسر المحتاجة، وبذلك في سياق تبرئة نظامه من مسؤولية تدهور الوضع المعيشي وتحميلها للتجار.

وزعم الوزير حينها أن المسؤول عن تجويع الشعب السوري هي دول العدوان، و"ليست الحكومة التي لم تقصر" وفق تعبيره، ضمن تصريحاته المثيرة للجدل.

وسبق أن دعا رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ"الصدقة المؤكدة"، وجاء ذلك عبر مبادرة وصفها إعلام النظام بـ"الإستراتيجية والنبيلة"، لدلالاتها وانعكاساتها المادية والمعنوية، حسب تعبيره.

وكان صرح "السيد"، بأن المؤسسة الدينية ومنها وزارة الأوقاف تتبع جيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، وفق تعبيره.

وجاء حديثه حينها تأكيداً على تصريحات سابقة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وصف فيها المؤسسة الدينية بأنها رديفة للجيش السوري، وينبع من حقيقة عمل هذه المؤسسة وخاصة لجهة تحصين البلاد ومنع الفتنة ومحاربتها للتطرف، وفق تعبيره.

ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة الأخيرة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران في صيف العام الفائت.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ