"من أجل إدلب" منظمات إنسانية تدعو دول العالم للوقوف مع معاناة النازحين شمال سوريا
"من أجل إدلب" منظمات إنسانية تدعو دول العالم للوقوف مع معاناة النازحين شمال سوريا
● أخبار سورية ٧ يناير ٢٠٢٠

"من أجل إدلب" منظمات إنسانية تدعو دول العالم للوقوف مع معاناة النازحين شمال سوريا

أطلقت منظمة الدفاع المدني السوري مع عدد من منظمات الداخل نداء للمجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة عبر مؤتمر صحفي بعنوان "من أجل إدلب"، أقيم في أحد المخيمات العشوائية شمال إدلب للوقوف عند مسؤولياتهم الإنسانية، وتجديد اتفاقية عبور المواد والمساعدات الإنسانية لأكثر من 4 مليون نسمة في شمال غرب سوريا.

ودعا بيان العاملين في المجال الإنساني، والتي تقدم المساعدات الإنسانية إلى أربع ملايين شخص يعيشون في إدلب، قادة العالم إلى وقف القصف وتقديم المساعدات لمئات الآلاف من النساء والأطفال السوريين المشردين والجياع والذين يعانون البرد القارص، مؤكدين أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال محشورون في مخيمات بدائية ويفتقرون إلى معظم الخدمات الأساسية بعد أن تناساهم العالم.

وقال زاهر سحلول مؤسس مبادرة الإيمان السورية ورئيس منظمة MED – GLOBAL، "ندعو الرئيس دونالد ترمب إلى زيادة المساعدات الإنسانية للنازحين في سوريا، وممارسة كل الضغوط الدبلوماسية على روسيا لوقف القصف على إدلب"، ولفت إلى أن الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش كانوا بطيئين في استجابتهم للحالة المأساوية في إدلب.

وذكر البيان أن مجموعة العاملين في هذه المنظمات ستزور العديد من المستشفيات التي تواجه نقصاً حاداً في الموارد بسبب انخفاض التمويل وزيادة الطلب، وستزور العديد من المخيمات والملاجئ المؤقتة للنازحين داخل إدلب وحولها لمقابلة العديد من العائلات النازحة ومشاركة معاناتهم والمشاركة في توزيع المساعدات.

بدوره، ناشد قتيبة سيد عيسى مدير منظمة "بنفسج" الزعماء الدينيين والمواطنين من جميع الأديان لتقديم المساعدة في إنهاء هذه الكارثة، والتي تعتبر أسوأ كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية.

أما مازن كيوارا مدير منظمة الجمعية الطبية السورية الأميركية، دعا وسائل الإعلام والقوى العالمية بالاهتمام بشكل واضح بالأزمة الإنسانية في إدلب والتي من المتوقع أن تزداد سوءاً في ضوء التطورات الأخيرة.

ويعاني المدنيون شمال سوريا من كارثة إنسانية في ظل الحملة العسكرية التي تشنها القوات الروسية والسورية على مدينة إدلب ومع ضعف إمكانيات المنظمات المحلية لاستيعاب الأعداد الكبيرة من النازحين وعدم كفاية حاجتهم من جميع المستلزمات الإنسانية وأولها المسكن بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية كالمواد الغذائية والتدفئة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ