ملامح صراع محتدم يضرب البيت الداخلي لـ "تحرير الشام" و "أبو مالك التلي" يبين أسباب انفصاله ..!!
ملامح صراع محتدم يضرب البيت الداخلي لـ "تحرير الشام" و "أبو مالك التلي" يبين أسباب انفصاله ..!!
● أخبار سورية ٨ أبريل ٢٠٢٠

ملامح صراع محتدم يضرب البيت الداخلي لـ "تحرير الشام" و "أبو مالك التلي" يبين أسباب انفصاله ..!!

تطفو على سطح المشهد مؤخراً بيانات استقالة متتالية وذلك مع تجدد الحديث عن موجة انشقاقات وانفصالات في صفوف "هيئة تحرير الشام"، جديدة طالت أبرز الشخصيات البارزة التي عملت على هيمنة الكيان العسكري وذراعها المدني على الشمال المحرر.

وفي التفاصيل نشرت معرفات محلية بياناً رسمياً صادر عن "أبو مالك التلي"، أعلن بموجبه عن استقالته من صفوف "هيئة تحرير الشام"، مبيناً أن ما دفعه إلى ذلك جهله وعدم علمه ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعته بها، حسب وصفه.

وأكدت مصادر مطلعة لـ "شام"، بأنّ تبعات هذه الأحداث المتمثلة في الاستقالات ستنعكس بشكل ملحوظ في الفترة المقبلة على هيكلية جديدة حكومة الإنقاذ ومجلس الشورى الداعم "تحرير الشام"، بالمقابل رجحت مصادر منفصلة بحث تشكيل جسم منفصل عن "تحرير الشام"، قد يستقطب المبعدين عنها.

فيما سبق بيان "التلي"، إعلان "بسام صهيوني" رئيس ما يُسمى بـ "الهيئة التأسيسية للمؤتمر السوري العام" سابقاً ورئيس مجلس الشورى العام في الشمال السوري المحرر" حالياً، إحدى الكيانات المدنية الخاصة بهيئة تحرير الشام الثلاثاء الفائت استقالته من منصبه، دون إيضاح الأسباب والمبررات، مايجعل احتمالية حدوث خلافات كبيرة صفوف مؤسسات "تحرير الشام".

هذا ويعد "أبو مالك التلي" من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل ضمن صفوف تحرير الشام لا سيّما مع حديثه المتواصل عن نيته ترك "الجماعة"، ليعود ويتراجع عن الفكرة، حتى أعلن ذلك رسمياً مساء أمس، ويذكر أنّ حديثه عن عزمه الاعتزال سابقاً، تزامنت مع استقالة شرعي الهيئة "أبو اليقظان المصري"، الذي خالف قرارات حكومة الإنقاذ مؤخراً بشأن تعليق صلاة الجمعة.

ويعرف عن "التلي" منصبه القيادي في "جبهة النصرة"، إبان نشاطها في منطقة في القلمون الغربي بريف دمشق، ووصل إلى الشمال السوري بموجب اتفاق عقدته الجبهة مع ميليشيات "حزب الله" اللبناني في أغسطس/ آب من عام 2017، وتدرج في صفوف كيان الجبهة العسكري وصولاً إلى تسميتها الحالية.

ولهيئة تحرير الشام تاريخ حافل في التخلي عن الشخصيات التي تستثمرها لفترات معينة، ثم تدفعها عبر التهديد أو الضغط للاستقالة أو الخروج منها بأساليب ووسائل عدة، ضمن عملية تنظيف للبيت الداخلي للشخصيات التي تتصدر المشهد وتغدوا عبء عليها لاحقاً، ليصار إلى محاربتهم وإضافتهم لقائمة أعدائها إلى جانب الأهالي وفصائل الثوار.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ