مقتل مسؤول سجن الصناعة باشتباكات مع دا-عش في حي غويران بالحسكة
مقتل مسؤول سجن الصناعة باشتباكات مع دا-عش في حي غويران بالحسكة
● أخبار سورية ٢٢ يناير ٢٠٢٢

مقتل مسؤول سجن الصناعة باشتباكات مع دا-عش في حي غويران بالحسكة

أفاد ناشطون محليون بأن مدير سجن الصناعة في حي غويران في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، لقي مصرعه خلال اشتباكات اندلعت بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة و"قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) من جهة أخرى.

وقال موقع "فرات بوست"، أن مدير سجن الصناعة يدعى "جمال الله كوباني"، وهو قيادي في ما يسمى بـ"وحدات حماية الشعب"، التي تعرف اختصاراً "YPG" وتشكل العمود الفقري لميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد".

ولم يصدر عن الإعلام التابع لقوات "قسد"، أي إعلان رسمي بهذا الشأن، كما لم يتبنى تنظيم "داعش"، مقتل المسؤول المذكور حتى لحظة إعداد الخبر، إلا أنه نشر مؤخرا بياناً قال فيه إن مقاتلوه يشن يشنون هجوما على سجن غويران في الحسكة.

هذا وتشير مصادر إعلامية محلية إلى استمرار حالة التوتر والاشتباكات الدائرة بين تنظيم "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في منطقة سجن غويران بالحسكة، تزامناً مع حركة نزوح للمدنيين من المنطقة، عقب تمرد داخلي وهجوم خارجي بدأته خلايا نائمة تتبع لتنظيم داعش في سجن الصناعة بحي غويران في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وكان قال "مظلوم عبدي" القائد العام لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إن القوات الأمنية نجحت بمساعدة قوات التحالف الدولي باعتقال جميع الهاربين من السجن، وأكد أن قتال قواته ضد التنظيم "مستمر ولن يتوقف حتى يتم وضع جميع المجرمين خلف القضبان".

وكانت تواصلت الاشتباكات بين خلايا تابعة لتنظيم الدولة وعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة التحالف الدولي في أحياء غويران والزهور وحوش الباعر ومنطقة المقبرة ومحيط كلية الاقتصاد والمصرف التجاري بمدينة الحسكة، وذلك امتدادا للهجمات التي شنتها خلايا التنظيم في حي غويران أول أمس.

وتسببت الاشتباكات بين الطرفين بحدوث حركة نزوح كبيرة لمئات المدنيين من أحياء غويران والنشوة وحوش الباعر، رغم قيام "قسد" بفرض حظر للتجوال في حيي غويران والزهور.

وترافقت الاشتباكات مع شن طيران التحالف الدولي غارة جوية على أطراف حي الزهور وعلى مبنى كلية الاقتصاد في حي غويران الذي تسيطر عليه خلايا التنظيم، وسط قيام الطيران باستهداف محيط سجن الصناعة وحي الزهور بالرشاشات الثقيلة، فيما لا تزال "قسد" تحاول السيطرة على الأمور في ظل الدفع بتعزيزات عسكرية ضخمة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ