مقتل طفل “فقير” بحلب على يد الشبيحة يكشف مدى سوداوية الأوضاع في المدينة المحتلة
قتل طفل عمره ١٢ عاما ، على يد أحد الشبيحة في مدينة حلب ، في مشهد جديد يعكس سوء الأوضاع في مدينة باتت خارج السيطرة و خاضعة للمليشيات التشبيحية .
و قالت صفحات موالية للأسد ، أن حي “الموكامبو” في مدينة حلب شهد جريمة قتل شنيعة ارتكبها أحد الشبيحة المسلحين الذين يقومون بعمليات الترهيب للسكان ، بعد أن سقطت المدينة بيد الأسد و حلفاءه أواخر العام الفائت.
وأكدت عدة صفحات أن الطفل “ أحمد جاويش بن جبر” ، ذي الـ ١٢ عاماً ، قتل في حي الموكامبو بمدينة حلب، لا لجريمة اقترفها إلا أنه كان يحاول الحصول على بعض النقود ليتمكن من شراء طعام لأسرته ليتناولوه على الفطور.
و لكن من سوء حظ الطفل أن طلب المال من أحد الشبيحة الذي وجد بالأمر اهانة له ، و قام باطلاق رصاصة على رأس الطفل و أرداه صريعاً ، ومن ثم ترك المكان مع مرافقيه.
و الغريب أن الطفل بقي ملق على الأرض و لم يستطع أحد الاقتراب منه أو اسعافه ، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة .
هذا المشهد يعد أحد المشاهد القليلة التي تظهر للعلن ، في الوقت الذي يعم فيه التفلت الأمني المناطق التي سيطرت عليها المليشيات التابعة للأسد ، حيث ترتكب عشرات جرائم السرقة و القتل ، اضافة لانتشار غير مسبوق لظاهرة الانحلال الأخلاقي.