مقتل ضابط وعناصر لقوات الأسد بهجمات طالت مواقعها في البادية السورية
مقتل ضابط وعناصر لقوات الأسد بهجمات طالت مواقعها في البادية السورية
● أخبار سورية ١٢ أبريل ٢٠٢١

مقتل ضابط وعناصر لقوات الأسد بهجمات طالت مواقعها في البادية السورية

لقي عدد من ضباط وعناصر جيش النظام مصرعهم بمناطق متفرقة فيما تصاعدت وتيرة الأحداث الميدانية والعسكرية في البادية السوريّة مع هجمات وانفجارات استهدفت مواقع لقوات الأسد.

ورصدت شبكة شام مقتل صف ضابط (مساعد أول) يدعى "حسان احمد شبانه"، وينحدر من قرية الأشرفية في منطقة جبلة بريف اللاذقية دون كشف مكان وظروف مقتله.

وتناقلت صفحات موالية للنظام صورة تجمع ضابطين في قوات الأسد وذكرت أنهما العقيد المتقاعد "غالب أحمد داؤد" الذي لقي مصرعه بظروف غامضة إلى جانب ابنه الملازم "تراب"، الذي قتل بوقت سابق وينحدران من منطقة الدريكيش بريف طرطوس.

ونعت صفحات تابعة لميليشيات ما يُسمى بـ"لواء القدس"، أحد العسكريين في اللواء وهو "مصطفى درغام عزواني"، الذي قالت إنه قتل أثناء تمشيط البادية في منطقة "قصر الحير الشرقي" في ريف السخنة شرقي حمص.

وفي سياق متصل أصيب القيادي في اللواء ذاته يدعى "لورانس" نتيجة انفجار لغم أرضي بسيارته، أثناء تفقده نقاط انتشار الميليشيا في منطقة "كباجب" في بادية ديرالزور الجنوبية.

في حين شن الطيران الروسي غارات استهدفت بادية بلدة الشولا جنوبي ديرالزور، والتي تنشط فيها خلايا تنظيم داعش، بحسب نشطاء محليين في موقع "دير الزور24".

فيما قتل ضابط برتبة ملازم يدعى "عمران محمد يوسف"، وينحدر من بلدة حجيرة بريف دمشق وقالت إن قتل أثناء تأديته الخدمة العسكرية في جيش النظام.

يضاف إلى ذلك مقتل العنصر "ميار بللور"، من بلدة "كفربطنا" بريف دمشق بعد إصابته بانفجار لغم أرضي في مدينة حمص وسط سوريا، فيما قتل عسكري يدعى "محمد سلمان" وينحدر من طرطوس.

وذكرت مصادر إعلامية موالية أن العسكري "علي سليمان عباس" المنحدر من حمص لقي مصرعه إثر حادث سير وقالت إنه تعرض للإصابة قبل عام في ريف إدلب.

وقالت معرفات إعلامية موالية لإيران إن أحد عناصرها يدعى "حسين محمد الموسوي"، وقتل في بادية البوكمال دير الزور قبل أسابيع ودفن بمنطقة السيدة زينب في دمشق.

بالمقابل وصل ضباط من الشرطة العسكرية الروسية، مؤخراً إلى مطار الطبقة العسكري بريف الرقة، برفقة قادة من "الفيلق الخامس والدفاع الوطني".

وقال ناشطون في موقع الخابور، إن الزيارة تهدف لتفقد نقاط "الفيلق الخامس والدفاع الوطني" في ريف الرقة، وبهدف إطلاق حملة تمشيط في مناطق صفيان والرصافة الخاضعة لسيطرة قوات النظام في بادية الرقة.

وسبق أن أفاد ناشطون في موقع "البادية 24"، بأن قوات الأسد فشلت بالحملة العسكرية التي تم اطلاقها ببادية دير الزور الجنوبية والجنوبية الغربية بعد أيام من إطلاق حملة عسكرية موسعة ببادية دير الزور الجنوبية.

وذكرت المصادر ذاتها أن حملات التمشيط لم ينتج عنها أي تطور فيما فشلت جميع الحملات العسكرية التي تم اطلاقها بردع تحركات تنظيم داعش ضمن البادية السورية التي تشهد بين الحين والآخر هجمات وعمليات عسكرية يتخللها ضربات جوية روسية.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ