معظمهم قتلوا بكمين بريف دير الزور .. مصرع العشرات من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة
معظمهم قتلوا بكمين بريف دير الزور .. مصرع العشرات من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠

معظمهم قتلوا بكمين بريف دير الزور .. مصرع العشرات من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة

رصدت شبكة "شام" الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، وذلك إثر حوادث انفجارات وهجمات متفرقة كان أبرزها كمين نصبه مجهولين بريف دير الزور أوقع العشرات من ميليشيات النظام بين قتيل وجريح.

وفي التفاصيل لقي نحو 30 عنصراً للنظام مصرعهم وسقط عدد من الجرحى بحسب مصادر إعلامية موالية جراء كمين نصبه مجهولين يعتقد أنهم تابعين لتنظيم الدولة لـ 3 حافلات مبيت في منطقة كباجب على طريق "ديرالزور _ تدمر"، كانت في طريقها إلى حمص.

وعرف من بين القتلى الذين لقوا مصرعهم إثر الكمين كلاً من "يوشع العلي - يوسف الأحمد - محمد عبد العزيز - شعبان عبد العزيز - محمد الطويل - يزن خليل - عادل طيبا - نور الحسن - علي برابو - سلمو الغيدق"، معظمهم من قرى وأحياء حمص الموالية للنظام.

يُضاف إلى ذلك "حافظ يونس - حسام معلا - عمار الإبراهيم - ميلاد العيسى - الشبيح أبو رشا - باسل ناصيف - وسيم الزليخ - صلاح اليونس - محسن منلا - سلمو ناصيف"، كما ضجت صفحات موالية بصور القتلى الذين ينتمون إلى الفرقة الرابعة التي يقودها الإرهابي "ماهر الأسد".

كما سقط نحو 14 جريحاً إثر الكمين ذاته عرف منهم: "عدنان رامز الحوراني - أحمد الطويل - آصف وجيه علي - باسل العبدالله - عمار الحواراني"، وسط الحديث عن ارتفاع حصيلة القتلى مع وجود حالات بتر وإصابات بالغة جرى نقلها إلى مشفى دير الزور العسكري.

بالمقابل شنت طائرات حربية روسية أكثر من 4 غارات على عدة مواقع في محيط منطقتي الشولا و كباجب ببادية ديرالزور الجنوبية، وفق ما نقلته مراصد محلية تزامناً مع الخسائر التي منيت بها ميليشيات النظام في البادية السورية.

في حين قتل النقيب "علي فيصل صبيح"، والعسكري "أحمد محمد حمود"، بعد أيام من إصابتهما إثر تفجير بعبوة ناسفة استهدفت سيارة لميليشيات النظام، في الريف الغربي لمحافظة درعا.

وينحدر "صبيح"، من قرية كفردبيل في جبلة بمحافظة اللاذقية، وهو من مرتبات الفرقة التاسعة، فيما ينحدر "حمود"، من مدينة حماة وسط البلاد، وسبق أن أدى الانفجار لمصرع وجرح 5 عناصر للنظام.

ونعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة ملازم ينحدر من مدينة "مصياف"، غربي حماة، يدعى "محمد باسم الحرك"، وقالت إنه لقي مصرعه في معارك ريف إدلب.

فيما قالت المصادر ذاتها إن الملازم "علي هولا"، لقي مصرعه بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف مواقعا عسكرية للنظام في "النبي هابيل" بريف دمشق أمس الأربعاء، وينحدر القتيل من طرطوس، وهو من مرتبات الدفاع الجوي.

وبظروف غامضة وغير معلنة نعت صفحات موالية للنظام قادة سابقين وضباط برتب عالية منهم: العميد المتقاعد "محسن ابراهيم ابراهيم"، وهو قائد الفوج 64 وحدات خاصة سابقاً، في جيش النظام، وينحدر من قرية "الزينة" بريف مصياف.

في حين قتل العقيد "علي عزيز شحرور"، بظروف غير معلنة وأظهرت نعوة له عبر حسابات موالية رصدتها "شام"، بأنه يناهز الـ 54 عاماً، على أن يتم دفنه جانب الفرقة الحزبية في "دمسرخو" بمدينة اللاذقية.

يضاف إلى ذلك مصرع العميد الركن المتقاعد "نصر بدر الجرف"، المنحدر من مدينة السلمية، وفي سياق متصل نعت صفحات موالية العميد المتقاعد "فاروق محمد عباس"، المنحدر من قرية "مرشته" بريف منطقة بانياس.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ