معركة جرود القلمون أهي حرب إعلامية لتغطية أحداث عرسال أم بداية لحملة تغيير ديموغرافي ؟
معركة جرود القلمون أهي حرب إعلامية لتغطية أحداث عرسال أم بداية لحملة تغيير ديموغرافي ؟
● أخبار سورية ١٥ يوليو ٢٠١٧

معركة جرود القلمون أهي حرب إعلامية لتغطية أحداث عرسال أم بداية لحملة تغيير ديموغرافي ؟

بعد حملة الاعتقالات التي تستهدف اللاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية، هنا حيث التشرد من نوع آخر في جرود القلمون الغربي المتاخم لبلدة عرسال اللبنانية الحشود العسكرية التي يترأسها حزب الله تصل إلى خطوط التماس مع كتائب الثوار هنا حيث ستكون أشرس المعارك التي تشهدها الأراضي السورية والتي ستكون من أقوى المجازر للمدنيين حيث يقطن في هذه الجرود ما يقارب خمسة عشرة ألف مدني من السوريين الفارين من الحرب في سوريا.

 

فحزب الله يريد السيطرة على تلك الجرود المتاخمة لبلدات لبنان والضغط على اللاجئين السوريين في تلك المناطق لكي يعود السوريين برعايته وبمصالحات لصالح النظام السوري .

 

تعقيبا على ذلك يتحدث الناشط الإعلامي مصعب خالد لشبكة شام الإخبارية عن مخاطر هذه المعركة بالنسبة لللاجئين السوريين وتداعياتها بالنسبة لجرود وما حولها.

 

يتحدث مصعب قائلا : هذه الجرود يتوجد بها ما يقارب الخمسة عشر ألف مدني لا حول لهم ولا قوة يقطنون في مخيمات قد تآكلت ولا يمكنهم التحرك إلى أي مكان أو حتى الدخول إلى بلدة عرسال اللبنانية فهناك مع الحدود اللبنانية نقاط عسكرية للجيش اللبناني تمنع الدخول والخروج منها لأي سوري كان ، فهذه المعركة هي معركة المجازر بحق السوريين بكل ما تحمل الكلمة من معنى فلا مفر من نيران المعركة ولا عدو قد يرحم بهم.

 

وان تحدثنا ما بعد المعركة ماذا سيحصل ؟!

هناك في بلدة عرسال ما يقارب ال150 ألف لاجئ سوري يقطنون المخيمات يريد حزب الله الضغط عليهم بكافة أنواع السبل حتى يرضخوا لتلك المصالحات التي تصب في صالح نظام الأسد والتي يعتمد عليها كأسلوب لمخزون بشري ضخم في معاركه وتجنيد الشباب ورجال لمصالحه التي تأتي في قتل وتدمير البلاد من جديد فمنذ شهر رمضان وحزب الله يحاول إجراء مفاوضات مع كتائب الثوار المتواجدة في جرود القلمون الغربي والتي تهدف لعودة الثوار والمدنيين بمصالحات لكي يقوم برفع المخزون البشري لديه.

 

حيث طالب ناشطون سوريين المنظمات الدولية والمجتمع الدولي وكل دولة داعمة للجيش اللبناني أن توقف هذه المعركة التي ستكون تداعياتها جحيم جديد في منازل اللاجئين السوريين في لبنان.

 

أبو الجود القلموني المتحدث باسم الهيئة الثورية ليبرود يقول : " الكلام عن المعركة يزيد في الأوساط اللبنانية ولدى شبيحة النظام فالكل يعول على إنهاء ملف القلمون الغربي خوفا من أي منطقة آمنة تتطرح حاليا على الساحات الدولية ، أغلب المقاتلين في الجرود هم من أبناء القلمون والقصير وليس هناك أي صلة لهم بأي مجموعات ارهابية فمن يرعى الارهاب هو حزب الله الذي احتل المدن وهجر المدنيين قسرا الى مخيمات الموت في لبنان ".

المصدر: شبكة شام الكاتب: باسل بريجاوي
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ