معرض في الدوحة بعنوان "المعتقلون السوريون... أحرار تحت المقصلة"
معرض في الدوحة بعنوان "المعتقلون السوريون... أحرار تحت المقصلة"
● أخبار سورية ٧ نوفمبر ٢٠١٨

معرض في الدوحة بعنوان "المعتقلون السوريون... أحرار تحت المقصلة"

نظمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مساء الاثنين، معرضاً في النادي الدبلوماسي بالعاصمة القطرية الدوحة تحت عنوان "المعتقلون السوريون... أحرار تحت المقصلة"، ضم 41 لوحة رسمت لمواطنين سوريين ما يزالون معتقلين أو مختفين قسرياً.

يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية تحرك دول العالم، لإنقاذ من تبقى من المعتقلين، والكشف عن مصير المختفين، والمقدر عددهم بنحو 118 ألف شخص، بحسب إحصاءات الشبكة.

وأشار مدير الشبكة، فضل عبدالغني، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أن هذا المعرض يقدم عيّنة تعبر عن عشرات الآلاف، مضيفاً أنه و "بعد إصدار الشبكة عدداً من الدراسات والتقارير عن المعتقلين، انطلقت إلى الفن وتم رسم 41 لوحة لمعتقلين أو مختفين قسرياً عند النظام ومختلف الأطراف، ونسعى لتوسيع المعرض حتى يتجاوز مئة لوحة والانتقال به إلى العالم، والمحطات القادمة ستكون تركيا، وفرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة".

وأكد أن لدى النظام 127 ألف معتقل، منهم نحو 82 ألفاً مختفون قسرياً، وفي حوزة تنظيم داعش 9800 شخص أغلبهم مجهولو المصير، وتحتجز فصائل المعارضة 2500 معتقل، ولدى حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي نحو 2400 معتقل.

وتقول "آمنة الخولاني" من حركة "عائلات من أجل الحرية"، وهي معتقلة سابقة، وزوجة معتقل سابق، وأخت لثلاثة شهداء اعتقلوا في الأشهر الأولى من الثورة، ثم قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري في شهادتها "مؤلم الحديث بكل جهاته. فبعد أن أصدر النظام قوائم بأسماء متوفين في سجونه، مطلع صيف 2018، جاءنا الخبر الصاعق وهو إعدام النظام لشقيقي مجد وعبد الستار الخولاني في سجن صيدنايا بتوقيت واحد، وأرسل لنا النظام وثائق تثبت إعدامهما، وتأكدنا من ذلك عن طريق شخصية نافذة في النظام، أوصلت لنا خبر إعدامهما، مع جميع شباب داريا الذي قادوا الحراك السلمي".


وقدم السفير السوري المعيّن من قبل ائتلاف المعارضة لدى الدوحة، نزار الحراكي، شهادة عن ظروف اعتقاله لفترات متباينة قبل أعوام من انطلاق الثورة في مارس/ آذار 2011.

ووثقت الشبكة السورية 836 حالة مشابهة شملت مختلف المحافظات السورية، ولم يكشف النظام عن سبب الوفاة، ولا عن تاريخها الحقيقي، ولم يسلم الأهالي المتعلقات الشخصية لأبنائهم المحجوزة لديه، ولم يبلغهم بذلك مباشرةً، بل مصادفة عبر دوائر السجل المدني، كما لم يسلم أية جثة ولم يكشف عن مصيرها، وهذا كله يفضي إلى أن مصير هؤلاء ما يزال مجهولاً بحسب القانون الدولي الإنساني.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ