مع تصاعد التوتر ... روسيا تستخدم ورقة "مخيم الركبان" لمعاودة الضغط على واشنطن
مع تصاعد التوتر ... روسيا تستخدم ورقة "مخيم الركبان" لمعاودة الضغط على واشنطن
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠٢١

مع تصاعد التوتر ... روسيا تستخدم ورقة "مخيم الركبان" لمعاودة الضغط على واشنطن

عادت روسيا لفتح ملف مخيم الركبان، في ظل التوتر الحاصل مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد الضربة التي طالت ميليشيات إيران شمال شرقي سوريا، لتعاود روسيا استخدام ملف المخيم كورقة ضغط على واشنطن.

وفي جديد التصريات الروسية، أن زعم المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن الوضع في مخيم الركبان للاجئين يستمر بالتدهور، متهما القيادة الأمريكية بعرقلة حل هذه المشكلة.

وقال نائب مدير المركز الروسي، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، في بيان له الجمعة، إن "الوضع الإنساني في مخيم الركبان يستمر بالتدهور سريعا. والقيادة الأمريكية في منطقة التنف لا تزال تعرقل حل هذه المشكلة، حيث تتخذ إجراءات إضافية لاحتجاز اللاجئين فيه قسرا".

وأضاف أن "السلطات السورية على استعداد لاستقبال جميع المواطنين الموجودين في مخيم الركبان وضمان أمنهم وتوفير ظروف معيشية كريمة لهم"، ولفت إلى أن "عدم رغبة الولايات المتحدة في ضمان خروج التشكيلات المسلحة والنازحين من منطقة التنف يؤكد أنها معنية بالحفاظ على الآلة لإعداد المتطرفين من أجل الحفاظ على بؤر التوتر في سوريا"، وفق تعبيره.

وسبق أن اتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الولايات المتحدة بأنها تزود المتطرفين بالأسلحة في المناطق السورية التي تتواجد فيها قوات أمريكية، في سياق السياسية الروسية لإجبار واشنطن التخلي عن دعم فصائل الجيش الحر في منطقة التنف.

يأتي ذلك في سياق مواصلة روسيا الضغط على الولايات المتحدة الأمريكية للخروج من منطقة التنف شرقي سوريا، وكان نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين أكد أمس في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أن موسكو تصر على ضرورة انسحاب الولايات المتحدة من منطقة التنف في سوريا، وأنه يجب إغلاق مخيم الركبان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ