مظاهرة في درعا البلد خلال تشييع شهيدين من عناصر الجيش الحر
مظاهرة في درعا البلد خلال تشييع شهيدين من عناصر الجيش الحر
● أخبار سورية ٢٩ نوفمبر ٢٠١٩

مظاهرة في درعا البلد خلال تشييع شهيدين من عناصر الجيش الحر

شيع أهالي منطقة البلد في مدينة درعا اليوم شهيدين من عناصر الجيش الحر السابقين الذين قتلا برصاص مجهولين يوم أمس، يعتقد أن عناصر من النظام قاموا بها، حيث هتف المشيعون بشعارات ضد النظام السوري.

وقام يوم أمس مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على الشابين الشقيقين أحمد ومحمد الصياصنة في درعا البلد أثناء تواجدهما أمام محل تجاري لهما، والجدير ذكره أنهما كانا من العناصر السابقين في الجيش الحر.

وأكد ناشطون أن الشهيدان رفضا الإلتحاق بصفوف قوات الأسد، حيث انتقدوا الشباب الذين كانوا ينضمون لصفوف النظام، كما أنهما كانا من الفاعلين في حماية درعا البلد وعدم السماح لقوات الأسد لدخولها لغاية اللحظة.

وفي سياق متصل فقد تعرض يوم أمس أيضا "أبو بكر الحسن" الناطق السابق باسم فصيل "جيش الثورة" لمحاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة على طريق "جاسم - عين التينة"، ونجا منها، ويعتبر "الحسن" أحد الشخصيات التي دعمت المصالحة مع روسيا والنظام.

كما شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي يوم أمس الخميس تظاهرة حاشدة خلال تشييع القيادي السابق في الجيش الحر "وسيم عبدالله الرواشدة" (أبو سعد)، والذي اغتاله مجهولون الأربعاء الماضي بطلق ناري، وهتف المشيعون بشعارات ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الشيعية المساندة له، ورفعوا علم الثورة خلال التشييع.

وشهدت محافظة درعا خلال هذا الأسبوع عمليات قتل واغتيال متصاعدة تستهدف بغالبيتها عناصر سابقون في فصائل الجيش الحر يقف ورائها النظام والمليشيات الإيرانية، كما أن هناك عمليات ينفذها أيضا مجهولون تستهدف قوات الأسد وعناصره في المحافظة، فهل تتحول درعا إلى المواجهة مرة أخرى؟؟.

وفي 31 تموز/يوليو 2018 وقعت فصائل المعارضة المسلحة اتفاقية مع العدو الروسي تتضمن تسليم أسلحتهم الثقيلة والانضواء تحت فصائل تابعة لروسيا أو النظام، والرافضين لهذه الاتفاقية يتم تهجيرهم إلى ادلب، واختلفت بعد هذا التاريخ السيطرة العسكرية على الأرض بين عدة مناطق، بشكل عام فإن قوات الأسد استعادت السيطرة على محافظة درعا، في بعض مناطقها بشكل مباشر وفي مناطق أخرى بشكل غير مباشر أو من خلال قوات تابعة لها تشكلها "فصائل التسوية"، ولكن هناك مدن وبلدات وقرى ما تزال خارج سيطرة الأسد الفعلية مثل درعا البلد وبصرى الشام وطفس وغيرها، كما أن التوغل الإيراني في المحافظة بات ملاحظا بشكل كبير.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ