مصرع لواء وعميد بظروف غامضة وقتلى لقوات الأسد بهجمات في أرياف اللاذقية ودرعا
مصرع لواء وعميد بظروف غامضة وقتلى لقوات الأسد بهجمات في أرياف اللاذقية ودرعا
● أخبار سورية ١٦ مايو ٢٠٢١

مصرع لواء وعميد بظروف غامضة وقتلى لقوات الأسد بهجمات في أرياف اللاذقية ودرعا

رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر بقوات الأسد بينهم رتب عسكرية عالية إذ لقي لواء وعميد من مرتبات جيش النظام مصرعهم بظروف غير معلنة فيما تكبدت قوات الأسد خسائر إثر هجمات اللاذقية ودرعا وانفجار لغم بدير الزور.

وفي التفاصيل نعت صفحات داعمة للنظام اللواء "جودت نظير شعبو"، بظروف غامضة وينحدر من مدينة اللاذقية ولفتت نعوة متداولة إلى أنه سيجري تشييعه اليوم الأحد.

وقالت مصادر إعلامية إن العميد الركن "حسين ابراهيم عيسى"، لقي مصرعه بظروف مماثلة فيما وصلت جثته إلى مشفى تشرين العسكري بدمشق تزامنت مع وصول عدد من القتلى بقوات الأسد ما يعتقد أنهم مرافقة العميد الذي قتل مؤخراً.

ولفتت المصادر ذاتها إلى مصرع المساعد أول في جيش النظام "محمد ابراهيم بركات"، بريف مصياف، والعسكري "ماهر عبود الخضر" نتيجة انفجار لغم أرضي في البادية السورية.

كما قتل العسكري في قوات الأسد "يونس محمود حماد"، المنحدر من قرية بشراغي بريف اللاذقية وفقا لما أوردته صفحات موالية للنظام وسط تكتم إعلام النظام الرسمي عن قتلى قواته.

إلى ذلك، أعلن الثوار أمس استهدفت مواقع قوات النظام بالقصف المدفعي في محاور جبل الأكراد شمال اللاذقية، ما أسفر عن مصرع 5 عناصر وإصابة 10 بعد استهداف غرفة عمليات بشكل مباشر.

وأشارت مصادر محلية إلى تعرض سيارة عسكرية من مرتبات الفرقة الخامسة في جيش النظام ريف محافظة درعا الغربي لهجوم تسبب بسقوط قتلى وجرحى.

بالمقابل أعلن تنظيم الدولة "داعش"، عبر وسائل وقنوات تابعة له  مسؤوليته عن مقتل عنصرين من "الأمن العسكري" في مدينة نوى بريف درعا جنوبي سوريا.

وإلى شرقي البلاد قتل أحد عناصر قوات الأسد وإصابة آخرين جراء انفجار لغم أرضي على أطراف مدينة ديرالزور، وفق ناشطون في موقع "دير الزور 24"، وقبل أيام نعت صفحات موالية للنظام ضابطان بينهم رتبة عميد ركن وهو قائد مطار النيرب العسكري بريف حلب، حيث لقي مصرعه بظروف غامضة في حمص.

وكانت رصدت شبكة شام الإخبارية أمس مصرع عدد من الضباط برتب عسكرية وعناصر ميليشيات النظام، بينهم ضابط برتبة لواء عرف عنه مرافقته للمجرم "حافظ الأسد"، في ظروف غامضة فيما قتل عسكريين بقوات الأسد بمناطق متفرقة.

هذا وتكشف بعض الصفحات الموالية عن مصرع ضباط وعناصر بجيش النظام والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية له دون أن يجري ذكرهم على إعلام النظام الرسمي وطالما يأتي الكشف مصرعهم دون أي تفاصيل حول كيفية وظروف مقتلهم ما يشير إلى عمليات تصفية محتملة تشرف عليها مخابرات الأسد.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ