مصدر لـ "شام": حشود للنظام وإيران قابلتها حشود للثوار وأخرى تركية جنوبي إدلب وترقب لأي مواجهة
مصدر لـ "شام": حشود للنظام وإيران قابلتها حشود للثوار وأخرى تركية جنوبي إدلب وترقب لأي مواجهة
● أخبار سورية ٢ أبريل ٢٠٢٠

مصدر لـ "شام": حشود للنظام وإيران قابلتها حشود للثوار وأخرى تركية جنوبي إدلب وترقب لأي مواجهة

كشفت مصادر عسكرية من فصائل الثوار لشبكة "شام"، عن تصاعد عمليات التحشيد والتحشيد المضادة لدى النظام وإيران بريف إدلب الجنوبي، بموازاة تحشيد عسكري كبير للقوات التركية والجيش الوطني في المنطقة، متوقعاً مواجهة جديدة خلال الأيام القادمة.

وقال القيادي "الذي فضل عدم كشف اسمه"، إن قوات الجيش الوطني والقوات التركية رصدت حشود عسكرية كبيرة للنظام وميليشيات إيران على جبهات معرة النعمان وكفرنبل وريف إدلب الجنوبي، ونقل سلاح ثقيل وقوات نخبة، تمهيداً لفتح معركة جديدة باتجاه جبل الزاوية.

ولفت المصدر إلى أن إيران والنظام يحاولان ضرب الاتفاق الروسي التركي شمال غرب سوريا، كونه لم يكن للطرفين أي دور أو مكاسب فيه، وبالتالي العمل على التحشيد العسكري لمحاولة فرض واقع جديد عسكرياً، أو الحصول على مكاسب من خلال التهديد بالعمل العسكري دون تنفيذ أي هجوم.

وتحدث المصدر العسكري عن حشود عسكرية كبيرة للقوات التركية والجيش الوطني والفصائل الأخرى في جبل الزاوية، بموازاة التحشيد الإيراني والآخر للنظام، متحدثاً عن مهلة حتى الخامس من شهر نيسان الجاري، لتتوضح الصورة في حقيقة المساعي الإيرانية لشن عمل عسكري أو التراجع.

وأوضح المصدر، أن الموقف الروسي من التحشيد العسكري بريف إدلب الجنوبي ضبابي، موضحاً أن روسيا وتركيا لاتزالان تنسقان بشأن الاتفاق وترفضان التصعيد، مشيراً إلى زيارة وزير الدفاع الروسي إلى دمشق ولقائه الأسد قبل أكثر من أسبوع وطلبه وقف أي عمل عسكري، إلا أن ميليشيات إيران تضغط للتصعيد، وفق تعبيره.

وتوقع المصدر العسكري أن تكون الأيام القادمة مفصلية في ريف إدلب الجنوبي، سواء بدء معارك عنيفة بين الطرفين، تتأهب لها القوات التركية وفصائل الثوار بجهوزية كاملة، أو التوصل لاتفاق يضمن استمرار التهدئة في المنطقة، لاسيما مع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة بدء أي حرب في سوريا والالتفات لمواجهة تفشي وباء "كورونا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ