مصالح إسرائيل ونظام الأسد في عودة قوة حفظ السلام إلى الجولان
مصالح إسرائيل ونظام الأسد في عودة قوة حفظ السلام إلى الجولان
● أخبار سورية ٢٤ سبتمبر ٢٠١٧

مصالح إسرائيل ونظام الأسد في عودة قوة حفظ السلام إلى الجولان

ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن التقاء المصالح بين إسرائيل ونظام بشار الأسد يدفع كلا منهما للعمل من أجل توفير الظروف أمام عودة قوة حفظ السلام الدولية في الجولان "أندوف" للعمل مجددا في الهضبة.

وبحسب صحيفة "معاريف" فإن عمل كل من إسرائيل ونظام الأسد من أجل استعادة "أندوف" التي توقف عملها قبل أعوام بفعل عمليات نفذها لواء شهداء اليرموك سابقا والمبايع لتنظيم الدولة حاليا والمسمى بجيش خالد بن الوليد، يأتي لالتقاء المصالح بين الجانبين في توفير الظروف التي تضمن إخلاء المنطقة من مجموعات تنتمي إلى تنظيم الدولة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل شرعت بالفعل في تحركات دبلوماسية لإقناع دول العالم بالموافقة على إرسال قوات لتعمل ضمن "أندوف".

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل تكتفي حاليا بتدشين منطقة حزام أمني في جنوب سوريا يحظر على هذه القوات تجاوزها، دون التشديد على رحيل حزب الله وايران من سوريا، منوهة إلى أن النقطة الأخيرة التي يمكن للقوات الإيرانية الوصول إليها هي خط "السويداء-دمشق".

وبحسب الصحيفة فإنه على الرغم من إعلان نظام الأسد وحلفائه عن الانتصار، إلا أن كل المؤشرات تدلل على أن حل الصراع في سوريا سيستغرق وقتا طويلا، ما يعني أن روسيا ستظل تبرر وجود القوات الإيرانية والشيعية وحزب الله في سوريا.

وفي سياق متصل، دعا جنرال إسرائيلي إلى الاستعداد لتوجيه ضربة استباقية لحزب الله لتحييد قدرته على الرد على أي هجوم يمكن أن تنفذه إسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ