تقدمت الحكومة الأميركية بشكوى تتعلق بمصادرة أصول تتضمن فسيفساء قديمة يعتقد أنها سُرقت من سورية، وجرى استيرادها في شكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، إذ تقول السلطات أنها صودرت من رجل من ولاية كاليفورنيا.

وقال مكتب المدعي العام الأميركي في لوس أنجليس، أن لوحة الفسيفساء التي يبلغ وزنها طناً وطولها 5.5 متر وارتفاعها 2.5 متر وتصور الشخصية الإغريقية هرقل، يعتقد أنها صنعت في القرن الثالث أو الرابع، وتتسق مع قطع الفسيفساء الموجودة في سورية، خصوصاً حول مدينة إدلب.

وجاء في الشكوى التي قدمت الأربعاء أمام محكمة أميركية، أن الحكومة تريد نقل الملكية إلى الولايات المتحدة «للتخلص منها وفقاً للقانون».

وقال الناطق باسم وزير العدل الأميركي توم مروزك: «من الممكن إعادة لوحة الفسيفساء إلى سورية». ولكن القطع الأثرية في الوقت الراهن تقبع في عهدة مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي).