مصادر خاصة لـ”شام” تؤكد حل “جند الأقصى” وتوزيع عناصره على تشكيلات أخرى بينها “هيئة تحرير الشام الشام”
مصادر خاصة لـ”شام” تؤكد حل “جند الأقصى” وتوزيع عناصره على تشكيلات أخرى بينها “هيئة تحرير الشام الشام”
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠١٧

مصادر خاصة لـ”شام” تؤكد حل “جند الأقصى” وتوزيع عناصره على تشكيلات أخرى بينها “هيئة تحرير الشام الشام”

في خضم الأحداث الميدانية المتسارعة وظهور كيان عسكري جديد شكل من كبرى الفصائل في الشمال السوري، غاب عن التشكيل فصيل لطالما تردد اسمه في الأحداث الأخيرة عن هذا الاندماج وهو "جند الأقصى" وسط تساؤلات عن موضع هذا الفصيل في التكتلات الحاصلة، والذي من المفترض أن يكون ضمن صفوف "هيئة تحرير الشام" المشكلة من فصائل عدة أبرزها "جبهة فتح الشام".

مصدر خاص لـ شام أكد أن فصيل "جند الأقصى" لن يكون في الساحة بعد اليوم، حيث أن قيادة التشكيل قررت إنهاء وجودهم في المنطقة، وحل الفصيل بشكل كامل، توزعت عناصره على عدة مكونات بينها "الحزب الإسلامي التركستاني" و "جبهة فتح الشام" وقسم آخر وهو الأكبر التحق بلواء الأقصى المشكل من فصيل الجند بريف حماة، والذي رفض البيعة لفتح الشام في وقت سابق.

وأضاف المصدر أن هناك خلافاً بين جند الأقصى وفتح الشام حول مسألة الأسرى لفصيل الجند لدى أحرار الشام، حيث طلبت منهم فتح الشام إطلاق سراح أسرى الحركة خلال الخلاف الأخير في جبل الزاوية، ولم تلتزم بالإفراج عن أسرى الجند لدى الحركة، تلا ذلك فك فتح الشام بيعة الجند بشكل كامل.

وحسب المصدر فإن سبب حل التشكيل هو كثرة الخلافات بين الفصيل والمكونات العسكرية الأخرى، والخلافات بين قيادة التشكيل في مسألة الاندماج مع فتح الشام، حيث ارتأى قسم منهم الانضمام للحزب التركستاني، فيما فضل الغالبية التوجه لريف حماة حيث لواء الأقصى المشكل من جند الأقصى الرافضين لبيعة فتح الشام.

وكانت شبكة شام أفردت ملفاً كاملاً عن فصيل "جند الأقصى" استعرضت فيه تاريخ الفصيل منذ إعلان تشكيله على يد "أبو عبد العزيز القطري" وجملة الخلافات التي دارت بين الفصيل وفصائل الثورة الأخرى، وما آل إليه حاله بعد الصراع الذي شهده مع حركة أحرار الشام وانضمامه لجبهة فتح الشام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ