مسؤولون أردنيون سابقون : الأردن لم يكن في حالة قطيعة كاملة مع نظام الأسد
مسؤولون أردنيون سابقون : الأردن لم يكن في حالة قطيعة كاملة مع نظام الأسد
● أخبار سورية ٦ نوفمبر ٢٠١٧

مسؤولون أردنيون سابقون : الأردن لم يكن في حالة قطيعة كاملة مع نظام الأسد

أكد مسؤولون أردنيون سابقون وسياسيون، أن الأردن لم يكن في حالة قطيعة كاملة مع نظام الأسد منذ اندلاع الحرب في سوريا، رغم لغة التهديد المتبادلة بين الطرفين حول مسؤولية الأردن بدعم وتدريب فصائل سورية معارضة، والسماح للمسلحين بعبور الحدود والانضمام.

ونفت الأردن منذ أيام، ما نشره حول لقاء مرتقب بين رئيس الديوان الملكي الأردني وبشار الأسد خلال الأيام المقبلة.

وقال وزير التنمية السياسية الأردني الأسبق، "صبري ربيحات"، في تصريح للعربي21، إن، "المصلحة العليا بين البلدين يقتضي أن يكون هنالك تنسيقا، حتى لو كانت وجهات النظر مختلفة".، مضيفاً "ضرورة اقتصادية أمنية اجتماعية" .

وشدد ربيحات أنه لا يمكن للأردن أن يقيم علاقات إقليمية متوازنة دون سوريا بسبب الامتداد الديمغرافي، وما نتج عن الأزمة السورية من حاجات أمنية للبلدين، بعد أن أصبحت سوريا منطقة متفجرة وحاضنة لفصائل إرهابية".

وكشف أنه "لم يكن في يوم من الأيام قطيعة كاملة مع النظام السوري حتى في أحلك الظروف، بسبب الخوف العميق من ظهور جماعات أخرى بعد هزيمة داعش، بعد أن أصبحت سوريا تشكل حاضنة لجماعات أخرى، مما يحتم التعاون بين البلدين كإجراءات وقائية".

ورأى المحلل الاستراتيجي، "عامر السبايلة" إن "هناك نوع من الحرج الذي يمكن تجاوزه، كون لا عواطف وحرج في السياسة، إلا أن ما يؤخر هذا التقارب هو غياب قناة اتصال حقيقية بين الطرفين تعمل على إيجاد مصالح مستقبلية و تغلب القادم على الماضي".

وأشار إلى وجود "نقاط يمكن البناء عليها في إيجاد هذه القناة عبر موسكو، من خلال استغلال الأردن لدورها في فرض مناطق خفض التصعيد، وبحث ملفات مكافحة الإرهاب واجتثاث تنظيم الدولة، إلى جانب الملف الاقتصادي المتمثل في إعادة فتح معبر نصيب والمشاركة في إعادة إعمار سوريا".

نظام الأسد، عبر على لسان القائم بأعمال السفير السوري في عمان "أيمن علوش"، خلال ندوة عقدها بالعاصمة عمان في 8 أكتوبر\تشرين أول، إن "هناك موقفا أردنيا مختلفا تماما اتجاه التقارب مع النظام السوري".

وأضاف أن "الأردن في وضع أريح يستطيع أن يمد يده أكثر إلى سوريا، لم يعد الضغط السعودي موجودا، أيضا أمريكا لا تريد هذا الدور من الأردن، فقد توقف برنامج دعم المعارضة، كل هذا يقول إن الأردن في موقف مختلف، فلم تعد البوابة الوحيدة للعلاقات مع إسرائيل، بعد أن ارتمت دول خليجية في علاقات مباشرة مع الكيان، لذا الأردن تريد أن تجد طريقا آخر عبر دمشق وهذا أمر نرحب به".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ