مسؤول لدى النظام يحذر من الأثر الاقتصادي نتيجة ادخال نفايات العالم إلى سوريا
مسؤول لدى النظام يحذر من الأثر الاقتصادي نتيجة ادخال نفايات العالم إلى سوريا
● أخبار سورية ١٨ أكتوبر ٢٠٢١

مسؤول لدى النظام يحذر من الأثر الاقتصادي نتيجة ادخال نفايات العالم إلى سوريا

حذر رئيس جمعية المخلصين الجمركيين لدى نظام الأسد "إبراهيم شطاحي"، من الأثر الاقتصادي نتيجة ادخال نفايات العالم إلى سوريا، وذلك خلال تعليقه على انتشار الحواسيب المستعملة منتهية الصلاحية كنفايات إلى البلد، كغيرها من المواد والمعدات والمستلزمات التي ينفذها متنفذون في النظام ضمن صفقات علنية.

وتحدث "شطاحي" بأن واجب المخلص الجمركي العمل بشكل صحيح ووضع البند الجمركي الأعلى كون هذه البضائع تحتوي أكثر من بند في حال دخولها بشكل نظامي إلى البلد، أم في حال دخولها في الليل وعبر الجبال فهذا شأن آخر.

ولفت إلى أن التهريب المقنع من خلال وضع البضائع النظامية في مقدمة أو مؤخرة الحاوية، والبضائع غير المسموح إدخالها في وسط الحاوية ويتم التلاعب بإدخالها إلى البلد حتى لو كان المصرح به لا يتطابق مع الواقع الموجود، وهنا يمكن للتاجر أن يمنح فاتورة وبياناً جمركياً.

وجاءت تحذيرات شطاحي من الأثر الاقتصادي نتيجة ادخال نفايات العالم إلى سوريا، إلى جانب عدم وجود ضمانة لهذه القطع وعدم مطابقتها للمواصفات السورية والشراء وقال عندما يمنح التاجر فاتورة شراء يجب شرح رقم بيان الاستيراد ورقم إجازة الاستيراد ونوع البضاعة ومن مسؤولية الجهات الأخرى ضبط انتقال هذه البضائع بين المحافظات.

وقالت مصادر موالية إن الأجهزة المستعملة تدخل مناطق سيطرة النظام إما تهريباً عن طريق لبنان كقطع متفرقة أو من دول أخرى وخاصة الإمارات تدخل "دوغما" ويتم معايرة الأجهزة في سورية وتطبيقها ووضع النواقص لها.

وذكرت أن الأسعار ارتفعت كثيراً وبالرغم من ذلك هناك طلب كبير على الشراء بالتقسيط لكن لا أحد يقسط اليوم نتيجة تقلبات الأسعار اللحظية، والأجهزة الجديدة فقط محصورة بطبقة الأغنياء كون أسعارها مرتفعة جداً جدا.

وفي أيلول/ سبتمبر الماضي كتب المستشار الاقتصادي لغرفة تجارة حلب التابعة للنظام منشورا استشرق خلاله مآلات الأوضاع الاقتصادية بخصوص استيراد مستلزمات الطاقة الشمسية، محذرا من تحول سوريا مقبرة لنفايات المواد الرديئة من هذه المنتجات.

وقال "حسن حزوري" مدير مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة حلب، "إن مستوردي ألواح الطاقة الشمسية ومستوردي البطاريات يستوردون اسوأ الانواع بل ومرفوضة فنيا في بلد المنشأ".

ولفت إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد بيع هذه المواد بعد استيرادها للمواطن بسعر النخب الأول وربما اكثر"، حسبما ذكر عبر صفحته الشخصية على فيسبوك.

هذا واختتم بالإشارة إلى أن بعد هذه المعطيات بقوله "لذلك بعد سنتين من الآن ستصبح سورية مقبرة لنفايات الطاقة الشمسية مع تبدد الثروة القومية"، الأمر الذي يتكرر مع عدة منتجات متنوعة يعمد نظام الأسد إلى استجلابها إلى البلاد عبر صفقات مالية ضخمة كما أن الفساد المالي والإداري يجعل من مناطق سيطرة النظام أرض خصبة لهذه المنتجات منتهية الصلاحية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ