مسؤول في "بي واي دي" ينتقد اهتمام التحالف في المدن العربية على حساب الكردية شمال وشرق سوريا
مسؤول في "بي واي دي" ينتقد اهتمام التحالف في المدن العربية على حساب الكردية شمال وشرق سوريا
● أخبار سورية ١٨ أغسطس ٢٠١٨

مسؤول في "بي واي دي" ينتقد اهتمام التحالف في المدن العربية على حساب الكردية شمال وشرق سوريا

انتقد مصدر كردي مقرب من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، يوم الجمعة، ماقال إنه اهتمام كبير للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بالمناطق العربية المحررة، على حساب المدن والبلدات الكردية المدمرة.

ونقل موقع (باسنيوز) عن المصدر قوله: «تتمتع المناطق العربية باهتمام ودعم أكبر، لأن معظم هذا الدعم الدولي مبني على الدعم العربي من دول الخليج وعلى رأسها السعودية، وكذلك المعارضة التركية والإقليمية لأي خطوة بتوجيه الاهتمام إلى المناطق الكردية».

وأضاف أن «الاهتمام الأكبر يتجه نحو الرقة ومنبح ودير الزور وحتى المنظمات الدولية غير الحكومية توجه أنشطتها الإغاثية وتأهيل البنية التحتية إلى تلك المناطق».

وأوضح المصدر، أن «السبب في ذلك حسب القائمين عليها هو أن المناطق الكردية أكثر استقراراً وظروف المعيشة فيها أفضل وتتمتع ببنية تحتية أفضل مما هو الحال عليه في الرقة ودير الزور ومنبج، إلى جانب تحملها عبئ الآلاف من النازحين من مناطق سورية أخرى».

ولفتت المصادر إلى أن مدينة عين العرب "كوباني" قد تدمرت بشكل شبه كامل بعد معارك مع تنظيم الدولة عامي 2014 و2015، ولا يزال أكثر من نصف سكانها مهجرين في تركيا وشرق سوريا وأوربا، حيث لم يولِ التحالف الدولي أي اهتمام بها.

وكانت السعودية، قد أعلنت يوم الجمعة، عن مساهمة مالية بمبلغ 100 مليون دولار لصالح التحالف الدولي، ضد تنظيم الدولة، لتنمية المناطق التي يسيطر عليها التحالف في شمال شرق سوريا.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، تعد هذه أكبر مساهمة تقدم للتحالف حتى الآن، وذلك بعد تعهد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بتقديم هذا المبلغ، خلال المؤتمر الوزاري للتحالف، الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل في 12 يوليو/ تموز الماضي.

ووفقاً للوكالة الرسمية السعودية، فإن الهدف من وراء تقديم هذه المساهمة المالية، هو تنشيط مشاريع حياتية في مدينة الرقة السورية، الواقعة تحت سيطرة التحالف الدولي، وذلك في مجالات الصحة، والزراعة، والكهرباء، والمياه، والتعليم، والنقل، وإزالة الأنقاض.

وكان أعلن بريت ماكغورك الممثل الخاص للرئيس الأمريكي في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، الذي تقوده الولايات المتحدة، عن عودة نحو 50 ألف سوري إلى مدينة الرقة.

وشهدت مدينة الرقة شمال سوريا خلال الأشهر الماضية، زيارة من مسؤولين أميركيين للقاء مع مجلس الرقة المدني لمناقشة القضايا الخدمية وإعادة إعمار مدينة الرقة وتقديم الدعم اللازم لعودة المدنيين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ