مركز توثيق الانتهاكات يدين الهجوم على مكتبه في دوما ويحمل قيادات جيش الإسلام وممثليه في الهيئة العليا المسؤولية
مركز توثيق الانتهاكات يدين الهجوم على مكتبه في دوما ويحمل قيادات جيش الإسلام وممثليه في الهيئة العليا المسؤولية
● أخبار سورية ١٣ أغسطس ٢٠١٧

مركز توثيق الانتهاكات يدين الهجوم على مكتبه في دوما ويحمل قيادات جيش الإسلام وممثليه في الهيئة العليا المسؤولية

حمل "مركز توثيق الانتهاكات" في مدينة دوما بريف دمشق، المسؤولية الأولى في الاعتداء الأخير على مكتبه لقيادات جيش الإسلام بصفتهم سلطة الأمر الواقع في مدينة دوما ولممثلي الفصيل في الهيئة العليا للمفاوضات بصفتهم الاعتبارية والسياسية، مؤكداً أن المركز سوف يسعى لحماية موظفيه ومكاتبه بكل الوسائل المشروعة ولن يوفر جهداً ممكناً لمحاسبة المعتدين والاقتصاص منهم ومن ممثليهم أمام العدالة المحلية أو الدولية.

ونوه المركز في بيان رسمي إلى أن الشرطة المحلية التابعة لجيش الإسلام لم تتدخل جدياً لحماية المكتب وموظفيه من الاعتداء الواضح، وطلبت من إدارة المكتب إغلاقه وتعليق العمل حتى إشعار آخر بحجة المحافظة على سلامة الموظفين، كما لم يبد المهاجمون أي حجة واضحة تسببت في تنفيذهم هذا الاعتداء سوى حديثهم المبهم عن دعوة المكتب لتحرير المرأة وتشجيع عملها خارج المنزل.

وقال المركز إنه عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم بتوقيت دمشق٬ هاجمت مجموعة تقدر بحوالي مئة شخص من "الحراك الشعبي" التابع لجيش الإسلام٬ مكتب مركز توثيق الانتهاكات في سوريا VDC في دوما، اعتدى المهاجمون بالضرب بالأيدي والسلاح الأبيض على موظفي المكتب والمتواجدين فيه وقاموا بتخريب محتويات المكتب وعمدوا لسرقة بعضها "هواتف نقالة ومستندات".

وأشار مركز توثيق الانتهاكات في سوريا VDC إلى أنه يدرج هذا الاعتداء الصارخ على مكتبه وموظفيه في سياق سلسلة طويلة من الاعتداءات الجسيمة التي تعرض لها المكتب منذ تأسيسه من قبل تابعي جيش الإسلام والطيران الحربي التابع للأسد على حد سواء، حيث بدأت هذه السلسلة بوضوح مع تهديد ثم اختطاف موظفي المركز الأربعة (رزان زيتونة وسميرة الخليل وناظم حمادي ووائل حمادة) في كانون الثاني من العام 2013 وصولاً إلى اعتداء اليوم.

وختم بيانه بالقول "من المؤسف تزامن هذا الاعتداء مع اقتراب الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي الرهيبة التي نفذتها قوات الحكومة السورية في غوطة دمشق العام 2013، والتي ساهم المركز بشكل أساسي في توثيقها بدقة وتسجيل ضحاياها كجزء من عمله في توثيق الانتهاكات سعياً لإنصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ