مراسلون بلا حدود تطالب بإجلاء نشطاء وصحفيين من الجنوب السوري بعد تزايد المخاطر عليهم
مراسلون بلا حدود تطالب بإجلاء نشطاء وصحفيين من الجنوب السوري بعد تزايد المخاطر عليهم
● أخبار سورية ١٨ يوليو ٢٠١٨

مراسلون بلا حدود تطالب بإجلاء نشطاء وصحفيين من الجنوب السوري بعد تزايد المخاطر عليهم

طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الأمم المتحدة والدول المعنية، بضرورة ضمان سلامة النشطاء الإعلاميين والصحفيين العاملين في الجنوب السوري مع تزايد الخطر المحدق بهم من قبل النظام وحلفائه الذين يتقدمون في المنطقة بشكل سريع.

وقالت المنظمة في بيان لها، إنّ تقدم قوات النظام في محافظة القنيطرة "يُعرّض عشرات الصحفيين إلى مخاطر جسيمة."، و أنّ عشرات الصحفيين باتوا محاصرين جنوبي سوريا منذ سيطرة النظام والميليشيات الأجنبية على معظم محافظة درعا.

وأشارت "مراسلون بلا حدود" إلى وجود نحو 69 إعلاميًا في خطر بكل من القنيطرة ودرعا، يعملون للمحطات التليفزيونية السورية مثل "تلفزيون سوريا"، و"قناة الجسر"، و"حلب اليوم" و"أورينت نيوز"، وغيرها من وكالات الأنباء الدولية مثل "فرانس برس" و"رويترز".

وطالبت المنظمة " الأمم المتحدة، والدول المجاورة لسوريا بتنظيم عملية إجلاء (للصحفيين) في أسرع وقت، كما ندعو الدول إلى استقبال الصحفيين الراغبين في اللجوء إليها".

وكانت دعت رابطة الصحفيين السوريين مختلف المنظمات والمؤسسات الدولية إلى اتخاذ الخطوات المناسبة لمنع حصول كارثة بحق الصحفيين وعائلاتهم في درعا، والضغط لدى الحكومات لتأمينهم، وضمان سلامتهم عبر فتح الحدود لمن يرغب بالخروج، أو تقديم ضمانات وتعهدات من قبل القوى المسيطرة على الأرض لمنع ملاحقة أو اعتقال أو إيذاء من يرغب بالبقاء، وكذلك تأمين بيئة مناسبة لعمل الصحفي دون أي ضغط أو تهديد.

وقالت الرابطة في بيان رسمي، إن نحو 270 صحفياً وناشطاً إعلامياً وموفر خدمات إعلامية في الجنوب السوري باتوا عرضة للخطر والاستهداف مع انتشار قوات النظام ودخول مجموعات مسلحة من الميليشيات الرديفة لها إلى القرى والمدن.

من جهته، طالب اتحاد إعلاميي حلب وريفها، الأمم المتحدة ومراسلون بلا حدود، بالضغط على نظام الأسد وروسيا، والعمل على تأمين خروج أكثر من 100 ناشط إعلامي من محافظة درعا، باتجاه الشمال السوري أو دول الجوار كـ "الأردن وتركيا".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ