أكد ناشطون هروب غالبية قيادات وعناصر وحدات حماية الشعب "واي بي جي" من مدينة عفرين شمال حلب، إلى شرق سوريا في مناطق سيطرتهم في الحسكة، وأكد أحد الناشطين في المدينة خروج أخر دفعة من عناصر الوحدات مع عدد من إعلامييهم بإتجاه مناطق سيطرة النظام.

وذكر ناشطون أن قوات حماية الشعب أخلت العديد من المقرات العسكرية في المدينة ومحيطها صباح اليوم وتوجهوا إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، الذي سيقوم بدوره بفتح طريق لهم إلى شرق سوريا.

الإنسحاب المفاجئ لعدد يقدر بـ1500 عنصر من عناصر الوحدات الإرهابية "واي بي جي" من مدينة عفرين، أدى لقيام المدنيين بدخول المقرات والمستودعات التابعة لها والإستحواذ على جميع المحتويات من أجهزة ومعدات ومواد غذائية.

وأشار ناشطون إلى ان هناك عددا محدودا من عناصر الوحدات "واي بي جي" ممن تبقى في المدينة، ولن يستطيعوا تشكيل عائق أمام تقدم الجيش الحر لتحريرها.

ونشرت وكالة الأناضول التركية فيديو لطائرة بدون طيارة وثقت لحظات إضرام عناصر تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" النار بعدد من العربات في منطقة عفرين، كما أكد ناشطون أن الحرائق اندلعت في عدد من المراكز والمنازل والمحلات التجارية جراء الفلتان الأمني الذي خلفه إنسحاب الوحدات الإرهابية من المدينة، وقيامهم بعمل بلبلة حيث يلجؤون إلى أساليب مختلفة لخداع الرأي العام بأن غصن الزيتون تستهدف المدنيين.

وأطبق الجيشان الحر والتركي حصارا كاملا على مدينة عفرين وأصبحت بحكم الساقطة عسكريا، وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون قبل قليل عن التقاء الوحدات المتقدمة من الشرق إلى الغرب مع نظيرتها المتقدمة من الاتجاه المعاكس في شمال عفرين، وقال أردوغان "أوشكنا على دخول عفرين، وسنزف لكم البشرى في أي لحظة.