مخيّم الطويحنة بريف الرقة .. أوبئة وغرامات
مخيّم الطويحنة بريف الرقة .. أوبئة وغرامات
● أخبار سورية ٢٤ أبريل ٢٠١٨

مخيّم الطويحنة بريف الرقة .. أوبئة وغرامات

وثق خلال الأيّام الماضية ظهور عشرات الإصابات بأمراض جلديّة لدى سكان مخيّم الطويحينة في ريف الطبقة الغربيّ، وهي “الجدريِّ، الحصبة الألمانيّة، الجرب، اللّشمانيا”، سُجِّلت أغلب هذه الإصابات لدى الأطفال، بحسب تقرير لفريق "الرقة تذبح بصمت".

ويعود سبب انتشار هذه الأمراض إلى فقدان الرعاية الصحيّة التامّة في المخيّم، والمترافق مع إهمال سلطة الأمر الواقع المُمَثَّلة بميلشيا “قسد” للناحية الخدميّة، في المخيَّم، وعدم توفّر مستوصف أو نقطة طبِّـيّة لتلبية احتياجات قاطنيّ مخيّم الطويحينة، ولم تكن هذه المرَّة الأولى التي يُسجّل فيها إصابات بأمراض جلديّة حيث تمّ في وقتٍ سابقٍ من العامّ الجاريّ رصد العشرات من الحالات المصابة بأمراض جلديّة في المخيّم ذاته.

وفي الوقت الذي يعاني فيه سكّان المخيّم من أوضاع إنسانيّة صعبة، قامت ماتسمّى بالإدارة المدنيّة في الطبقة بفرض غرامات ماليّة بقيمة 500 ليرة سوريّة على كلّ عائلة في المخيّم لتقديمها لما يسمّى بصندوق دعم عفرين تحت التهديد بالطّرد من المخيّم لمن يتخلَّف عن الدفع، بسحب "التقرير"

“مخيّم الطويحينة” الواقع شمال غربيّ مدينة الطبقة على نحو ٢٠ كم، والذي قد أُنشئَ في مطلع عامّ ٢٠١٧، والمخصَّص لما يُقدَّر بنحو ١٥ ألف نازح، معظمهم من أهالي ريف حماة الشرقيّ، والذين نزحوا خوفًا من بطش عصابات الأسد وميلشياته، بعد تقدّمهم وسيطرتهم على قراهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ