مخيم الركبان في مواجهة كارثة صحية مع استمرار إغلاق النقطة الطبية والضحية أطفال
مخيم الركبان في مواجهة كارثة صحية مع استمرار إغلاق النقطة الطبية والضحية أطفال
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠١٨

مخيم الركبان في مواجهة كارثة صحية مع استمرار إغلاق النقطة الطبية والضحية أطفال

يستمر توقف عمل النقطة الطبية الوحيدة في مخيم الركبان على الحدود السورية – الأردنية لليوم السادس على التوالي، ويمنع الدخول اليها، الامر الذي اسفر عن وفاة طفل وأثقل على كاهل أهل الخيام جراء انعدام الادوية والرعاية الصحية، وسط انتشار الامراض والاوبئة بـين الـنازحين.

وأفادت مصادر أهلية من مخيم الركبان، أمس الخميس، بوفاة فتى لم يعرف مرضه، بسبب عدم تشخيص حالته وتوفير العلاج المناسب له، اذ تعثر نقله إلى أي من المستشفيات الأردنية، بعد إغلاق النقطة الطبية التي كانت تشرف على مرضى المخيم.

رئيس مكتب الشؤون المدنية في مخيم «الركبان» عبدالله العقبة قال لوسائل اعلام محلية، ان الفتى محمد الأعتر / 13 عاماً/، توفي نتيجة قلة الرعاية الصحية، حيث انه كان بحاجة إلى إجراء تحاليل وصور لتحديد نوع المرض الذي أصيب به، مشيراً إلى أنه بقي نحو خمسة أيام لا يستطيع تناول الطعام أو الشراب، ولا يستطيع التبول.

وحمّل «العقبة» كلاً من المملكة الأردنية والأمم المتحدة المسؤولية المباشرة عن وفاة الطفل، مشيراً إلى عدم قدرة أطباء المخيم على تحديد مرضه، إضافة إلى رفض السلطات الأردنية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) نقله إلى مشاف أردنية.

من جانبه قال رئيس مكتب الشؤون المدنية في المخيم إنهم نقلوا الطفل إلى مستوصف تابع لـ "جيش مغاوير الثورة" حيث رجح الأطباء أن يكون مصاباً بمرض «السكري»، ما يستدعي دخوله بشكل فوري للأردن، إلا أن الأخير ومنظمة «اليونيسيف» لم يستجيبا لذلك، ما أدى لوفاته.

ونقل موقع "القدس العربي" عن مصادر أهلية أن مباحثات غير واضحة يتناقلها أهالي المخيم حول إقناع الناس بالعودة إلى النظام السوري، مضيفاً ان عشرات الأهالي تركت المخيم خلال الأسابيع الفائتة، «ولم نستطع كأبناء مدينة نازحين ومهجرين أو كمغتربين ولا كثورة بمؤسساتها الرسمية والأهلية من مساعدة المخيم على الصمود، حيث تم تغييبه عن أية خطط تنموية أو إغاثية حقيقية ليصبح ورقة ضغط وجوكر سيستخدمها النظام قريباً».

وأشار إلى ان الأدوية غير متوفرة وباهظة الثمن، حيث يشتكي قاطنو المخيم من انعدام الخدمات وارتفاع أسعار معظم المواد الأساسية اللازمة لحياة النازحين اليومية، وسط انتشار الإسهال وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض المزمنة والتهابات الرئة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ