في مؤتمر صحفي عقده محمد رحال "المعارض" السوري المعروف قال فيه أن تركيا وقطر سرقتها ثورة الشعب السوري المحقة ذات المطالب العادلة، واتهم تركيا بسرقة المعامل والمصانع في الشمال السوري وطالبها بإعادة ما سرقته، وانتقد موقف الدولتان الداعمتان للتنظيمات الإرهابية حسب قوله.

وطرح رحال حلا لا يختلف بشكل كبير عن ما طرحته المبادرة الروسية من حيث المبدئ، ولكنه في الوقت نفسه شن هجوما لاذعا على معاذ الخطيب الذي تراهن موسكو عليه لإنجاح مبادرتها، ويبدو أن انتقادات رحال لم يسلم منها أحد فقد انتقد الائتلاف والاخوان المسلمون والسعودية بالإضافة لقطر وتركيا وفيصل القاسم، وطالب بوضع الاخوان المسليمن على قائمة المنظمات التي تدعم الإرهاب، كما طالب الدول بعدم الاعتراف بالائتلاف السوري المعارض واعتبر أعضاءه داعمين للإرهاب.

كما طالب رحال بإعطاء الوقت الكافي لبدء الحوار الشامل بين السوريين فقط والبدء بهدنة عامة بين الثوار والنظام، وتوجيه البندقية نحو "التنظيمات الإرهابية" ومطالبتها بمغادرة سوريا فورا، كما طلب من مجلس الامن الدولي ارسال لجنة لتقصي الحقائق حول الدورين التركي والقطري في دعم منظمات إرهابية وحمل تركيا ومن يساندها كلفة اعادة اعمار سورية بسبب دعمهم للارهاب.

وقال رحال بأنه كان من الداعمين للثورة بالسلاح وطالب دول العالم بإرسال الذخيرة للكتائب المقاتلة على الأرض عندما كان يعتقد أن ذلك كان على اساس ان تكون الثورة ثورة بناء وعطاء وثورة تغيير من الحكم الشمولي الى حكم ديمقراطي.. حسب رأيه!!.

ومحمد رحال ترأس في الثورة ما يدعى "المجلس الثوري للتنسيقيات" الذي لا وجود له على الأرض ابدا، كما شغل منصب مستشار دولة للشؤون الاستراتيجية في السويد ورئيس اتحاد مسلمي السويد حسب وصف لنفسه.