لا تزال محافظة درعا بأحيائها ومدنها وقراها بشكل عام تعاني من انفلات أمني واضح منذ عدة أشهر، حيث تستمر محاولات اغتيال قادات وعناصر معظم الفصائل.

فقد حاول مجهولون حوالي الساعة السابعة من مساء اليوم اغتيال قائد جيش اليرموك الجديد سليمان حسين الشريف "أبو كنان" أحد أكبر فصائل الجنوب، وذلك عن طريق زرع عبوة على طريق "تل شهاب _ خراب الشحم" بريف درعا الغربي وتفجيرها عند مروره بسيارته.

و أكد أبو اليزيد النصيبي أحد إعلاميي جيش اليرموك لشبكة شام على أن أربع سيارات تابعة للجيش كانت تسلك الطريق ذاته سوية، مشيرا إلى أن العبوة انفجرت بالتزامن مع مرور السيارة التي كان يستقلها قائد الجيش.

و أضاف النصيبي: العبوة انفجرت في السيارة مما أدى لانحرافها عن مسارها، ولم يصب من بداخلها بأذى كبير بل مجرد رضوض.

و نشر جيش اليرموك تعقيبا على الواقعة بيانا أعلن من خلاله أنه "يعاهد الله و الشعب على استئصال هذا المرض من صلب الثورة السورية، متوعدا الغادرين بالضرب على أيديهم أينما وجدهم".

وتأتي هذه المحاولة بعد يومين فقط من اغتيال "أبو قاسم مجاريش" القيادي في فرقة صلاح الدين في بلدة ‫‏صيدا بريف درعا الشرقي، حيث تم وضع عبوة ناسفة داخل سيارته أدت لإصابته بجروح بليغة حالت دون بقائه حيا.