محاولة إغتيال وزير الزراعة ومقتل عناصر وضباط للنظام في درعا
محاولة إغتيال وزير الزراعة ومقتل عناصر وضباط للنظام في درعا
● أخبار سورية ٥ يناير ٢٠٢١

محاولة إغتيال وزير الزراعة ومقتل عناصر وضباط للنظام في درعا

تعرض وزير الزراعة في النظام السوري "محمد حسان قطنا" لمحاولة إغتيال أثناء دخوله محافظة درعا يوم أمس.

وقال نشطاء أن قطنا كان في طريقه إلى درعا بالقرب من بلدة خربة غزالة، حيث تم اكتشاف عبوات ناسفة كانت مزروعة على الطريق، وقامت أجهزة النظام الأمنية بتفجير العبوات دون وقوع أي اضرار.

وفي السياق أيضا، ما تزال درعا تشهد عمليات اغتيال متصاعدة، حيث اغتال مجهولون أحد أكثر المجرمين في المحافظة المدعو "مرهج حسن" من مرتبات الأمن العسكري برتبة مساعد أول، حيث قتل أثناء تواجده على الحاجز الواقع بالقرب من جمرك نصيب حيث يعمل هناك.

ومعروف عن مرهج أنه كان يعمل قبل الثورة مسؤول أمني في الأمن العسكري في مدينة بصرى الشام، وبعد الثورة واصل إجرامه بأبناء المحافظة بالاعتقال والتعذيب، حيث عمل في درعا لأكثر من 20 سنة.

كما توفي الملازم "كمال إبراهيم" من مرتبات الأمن العسكري في مدينة ازرع، وينحدر من قرية قرية بحنين في ريف طرطوس، حيث مات متأثرا بإصابة سابقة تعرض لها في محاولة إغتيال.

ولم ينتهي يوم أمس حتى قام مجهولون أيضا بقتل ﺍﻟﻤﻼﺯﻡ "ﺃﺣﻤﺪ ﻣﺒﺎﺭﻙ" ﻣﻦ ﻣﺮﺗﺒﺎﺕ ﺍﻻﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، والذي ينحدر من محافظة القنيطرة.

وتشهد محافظة درعا عمليات إغتيال متواصلة وتتصاعد بشكل مستمر، وتستهدف الجميع في الحقيقة، ولكن غالبيتها موجهة ضد عناصر سابقين في الجيش الحر انضموا الى صفوف النظام أو رفضوا ذلك وحافظوا على مبادئ الثورة، كما أن هناك عمليات إغتيال تستهدف عناصر من اللواء الثامن، وأخرى تستهدف عناصر من النظام أيضا.

في تقرير لمكتب توثيق الشهداء في درعا قال، أنه في الشهر الماضي كانون الأول / ديسمبر 2020، تم تسجيل 18 عملية ومحاولة أدت إلى مقتل 17 شخصا و إصابة 3 آخرين، من بينهم 15 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا بينهم 10 ممن التحق بصفوف قوات النظام، بينما شهد الشهر الذي قبله 34 عملية ومحاولة اغتيال أدت إلى مقتل 24 شخصا وإصابة 8 آخرين و نجى 2 من محاولة اغتيالهما، بينهم 18 مقاتل في صفوف فصائل المعارضة سابقا، و11 ممن التحق بصفوف قوات النظام بعد سيطرته على محافظة درعا في شهر آب / أغسطس 2018.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ