محامو الأسد .. يستعدون لمقاضات إرهاب الجوار و جرائم المخيمات
محامو الأسد .. يستعدون لمقاضات إرهاب الجوار و جرائم المخيمات
● أخبار سورية ١٩ ديسمبر ٢٠١٤

محامو الأسد .. يستعدون لمقاضات إرهاب الجوار و جرائم المخيمات

أكد نقيب محامي نظام الأسد نزار سكيف أن نقابته تستعد لرفع عدة دعاوي على غالبية دول الجوار و غيرها تحت مسمى " إرهاب الجوار و جرائم المخيمات ".

سكيف في لقاء مع صوت روسيا قال :" وفي الوقت الذي بدأ يتصاعد فيه الإرهاب ويتكثف نتاجه على الأرض، بدأنا بالتنسيق مع الجهات الرسمية، ولاسيما أن البنية التحتية للدولة تعرضت للتدمير الكبير سياسياً كانت أم اقتصادياً واجتماعياً، وخاطبنا الحكومة السورية، وحصلنا على وكالة، وطلبنا بشكل رسمي موافاتنا بالأضرار، وهذا الملف مازال حتى الآن يتراكم"

و أضاف :" استطعنا أن نقيم الدعاوى بإسم نقابة المحامين ممثلة بالحكومة السورية بكل مؤسساتها ومكوناتها وحصلنا على قرارات، ولازالت العملية متتابعة وننتظر اللحظة المناسبة، لأننا نعاني من مشكلة أن المحاكم الدولية التي نلجأ إليها يغيب عنها عنصري الاستقلال والحياد، فالقضاء في كل دول العالم مسيطر عليه سياسياً وخاضع للضاغط والمؤثر السياسي الدولي، أما الدعاوى الفردية التي أقامها بعض المحامين فهذا جائز في القانون بعد التعرض للأضرار المادية وغيرها، ولاسيما أن الاختصاص المكاني في المحاكم السورية قائم".

و عن المقصود بجرائم المخيمات بيّن سكيف بالقول :" هذه المشكلة كبيرة جداً، فالعالم أمامها وقف صامتاً متفرجاً في ظل أن المخيمات ليست ضمن سيادة الدولة السورية، فهي في الأراضي التي تتبع للسيادة التركية واللبنانية والأردنية. وحصل إرهاب ممنهج ومقصود للإتجار بالأعضاء البشرية والأشخاص وتدريب الأطفال على حمل السلاح. فالدولة السورية عدلت قانونها فيما يتعلق بإشراك الأطفال في العمليات المسلحة وغيرها، واستطاعت أن تحتوي المشكلة. ولكن بقيت دول الإقليم متفرجة، فهناك مافيات دولية كبيرة تعاملت مع هذا الموضوع، مافيات للإتجار بالأعضاء البشرية. وشاهدنا كثيراً من هذه العمليات في تركيا وكانت مقصودة وأي جريح من الإرهابيين والمواطنين السوريين كانوا يقتلونه للحصول على أعضائه والإتجار بها".

و أوضح سكيف بالنسبة للتمويل :" حتى هذه اللحظة التمويل ذاتي من خزينة نقابة المحامين، ولكن عندما تكبر القضية ويكون هناك محاكم، يمكن أن نلجأ إليها خارج محاكم القضاء السوري في ظل الجرائم التي ارتكبت، وقبل اللجوء إليها لابد من قضاء وطني، لا أعني قضاء الدولة السورية، قد يكون قضاء في الإقليم "تركيا، العراق، الأردن، مصر .." وعندما تصل المرحلة إلى ذلك، لابد من تمويل لأنها تحتاج إلى تمويل كبير."

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ