محاطة بالشكوك.. مقتل رئيس فرع الأمن العسكري بدير الزور ونائبه
محاطة بالشكوك.. مقتل رئيس فرع الأمن العسكري بدير الزور ونائبه
● أخبار سورية ١٨ فبراير ٢٠١٨

محاطة بالشكوك.. مقتل رئيس فرع الأمن العسكري بدير الزور ونائبه

أعلنت سرية أبو عمارة للمهام الخاصة عن تمكن عناصرها من قتل "جمال رزوق" رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور على طريق "طرطوس دمشق" بعد استهدافه بعبوة ناسفة.

وقال قائد كتائب "أبو عمارة"، مهنا جفالة "أبو بكري"، في تغريدة على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "سرية أبو عمارة للمهام الخاصة اغتالت العميد جمال رزوق، رئيس فرع الأمن العسكري في دير الزور، بزرع عبوة ناسفة على طريق طرطوس دمشق.

من جهتها قالت صفحات تابعة لإعلام الأسد أن رزوق قتل مع نائبه العقيد مؤيد معين ابراهيم وأخرون معه أثناء توجههم برتل عسكري من ديرالزور إلى دمشق، وذلك إثر حادث سير مروري.. حسب صفحات إعلامية موالية، بينما قال ناشطون أن انفجار ما استهدفهم أثناء عبورهم بالقرب من مدينة السخنة شرقي مدينة تدمر ما أدى لمقتل وإصابة العديد منهم.

العميد رزوق كان المقربين بشكل كبير من سهيل الحسن الملقب بالنمر، وأحد اذرعه القذرة التي قتلت العشرات من المدنيين ودمرت منازلهم فوق رؤوسهم، وينحدر العميد رزوق من حي وادي الذهب بمدينة حمص، أما نائبه مؤيد إبراهيم فينحدر من مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية، وكلاهما من الطائفة العلوية.

مقتل رزوق يطرح تساؤلات كبيرة عن مدى التقاتل والنفوذ الذي تحاول كل جهة في عباءة نظام الأسد الوصول إليه، حيث قالت مصادر سابقة أن رزوق كان أحد الضالعين في مقتل العميد زهر الدين، حيث كانت الرواية أن اجتماعاً أمنياً جرى في محافظة دير الزور، يضم اللواء رفيق شحادة واللواء حسن محمد ومحافظ المدينة ورئيس فرع الاستخبارات العسكرية جمال رزوق، وضباطا أمنيين آخرين. وتؤكد تلك الرواية أن عصام زهر الدين رفض حضور ذلك الاجتماع بسبب خلاف بينه والعميد جمال رزوق، مشترطاً عدم حضور الأخير، ليحضر الاجتماع.

وتقول تلك الرواية إن اللواء رفيق شحادة اتصل بزهر الدين طالباً منه الحضور، مهدداً إياه في حال رفض الدعوة. ولمّا أصرّ زهر الدين على رفض الحضور، قام شحادة بإرسال دورية عسكرية لجلبه وإحضاره، فحصل اشتباك وإطلاق نار أدى لإصابة العميد عصام زهر الدين، برصاصة دخلت من عينه وخرجت من رأسه. حسب ما ورد في تلك الرواية.

هل هو تصفية مسائل عالقة بين أطراف أقل ما يقال أنها مافية تحكم بالحديد والنار، ولا يوجد أي أحد يستطيع الوقوف في وجهها او حتى التحكم بها، ويبدو أن روسيا تعلم هذا من خلال عدم قدرتها على السيطرة على كثير من الامور، فهل هي من تقوم بتصفيتهم حتى تتمكن من بسط نفوذها في كل نواحي ومؤسسات الدولة، الأمر محاط بكثير من الشكوك والضبابية ويحتاج ربما الكثير من الوقت حتى تتضح الصورة بشكل كامل، ونعلم حقيقة من يقف وراء هذه الإغتيالات.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ