مجلس الأمن يبحث إجراء رمزي لمبادرة أمريكية تطالب تركيا بالعودة للدبلوماسية
مجلس الأمن يبحث إجراء رمزي لمبادرة أمريكية تطالب تركيا بالعودة للدبلوماسية
● أخبار سورية ١١ أكتوبر ٢٠١٩

مجلس الأمن يبحث إجراء رمزي لمبادرة أمريكية تطالب تركيا بالعودة للدبلوماسية

بحثت الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بمبادرة قدمتها الولايات المتحدة للخروج بيان يناشد تركيا التي تشن عملية "نبع السلام" العسكريّة في شمال شرق سوريا، يطالبها بالعودة للدبلوماسية.

ويأتي هذا الإجراء الذي يحمل صفة رمزية بعدما عجز الأوروبيون خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن صباح الخميس، عن دفع جميع أعضاء المجلس إلى تبني بيان يعرب عن "القلق العميق" ويدعو أنقرة إلى "وقف" الهجوم على شمال سوريا.

واضطرت فرنسا وألمانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة إلى تلاوة بيان بشكل منفرد، على غرار الولايات المتحدة التي صاغت أيضا بيانا منفصلا قالت فيه إنها "لم تؤيد بأي شكل" العملية العسكرية التركية.

ولم يستبعد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إمكانيّة أن تتمّ الموافقة على نص منقح بالإجماع في مجلس الأمن.

وقال إن النص "يجب أن يأخذ في الاعتبار الجوانب الأخرى للأزمة السوريّة، وليس العملية التركية فحسب"، مشيرا إلى "الوجود العسكري غير الشرعي" للولايات المتحدة وفرنسا وللمملكة المتحدة في سوريا.

وقد كرر النص الذي اقترحته واشنطن في وقت لاحق الخميس عبارة "قلق عميق" لكنه امتنع عن المطالبة "بوقف" الهجوم التركي، وطلب من أنقرة في المقابل أن تمر عبر القنوات الدبلوماسية "وليس العسكرية" لتحقيق أهدافها، بحسب دبلوماسيين، كما يطالب هذا النص بحماية المدنيين ويشدّد على أن أي عودة للاجئين يجب أن تتم على أساس طوعي.

يأتي ذلك في وقت قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن وساطة أمريكية بين أنقرة والأكراد هي واحد من ثلاثة خيارات أمام الولايات المتحدة، وكتب على تويتر: "لدينا واحد من ثلاثة خيارات: إرسال آلاف القوات وتحقيق نصر عسكري، توجيه ضربة مالية شديدة لتركيا وفرض العقوبات عليها، أو التوسط لإيجاد اتفاق بين تركيا والأكراد".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ