مجلة أمريكية: تقليص دعم واشنطن لسوريا يعني وجوداً عسكرياً طويلاً
مجلة أمريكية: تقليص دعم واشنطن لسوريا يعني وجوداً عسكرياً طويلاً
● أخبار سورية ٢٤ أغسطس ٢٠١٨

مجلة أمريكية: تقليص دعم واشنطن لسوريا يعني وجوداً عسكرياً طويلاً

أعلنت الإدارة الأمريكية عن تخفيض الميزانية المخصصة لتحقيق الإستقرار في سوريا ولكنها ستواصل عملياتها ضد تنظيم الدولة.

وبحسب مجلة «اتلانتك» فإن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستنفق الملايين من أجل ملاحقة تنظيم الدولة، والتي ستتفوق على الأموال التي تحاول توفيرها.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت قد أكدت وهي تعلن عن وقف التمويل بأن مهمة الولايات المتحدة في سوريا هي «مكافحة إرهاب» وليست «إعماراً».

وقالت إن السبب الرئيسي وراء وجود القوات العسكرية الأمريكية هو مكافحة تنظيم الدولة وهزيمته.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن بلاده لن تسدد الدفعات السنوية، التي تعهدت بها سابقاً، من أجل برنامج إعادة الاستقرار في سوريا.

وأشار ترامب، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إلى أن الدفعات البالغ مقدارها 230 مليون دولار سنويّاً، والتي وصفها بأنها “سخيفة”، ستتكفل بها السعودية وبلدان أخرى غنية في الشرق الأوسط عوضاً عن الولايات المتحدة.

تجدر الإشارة أن ترامب، جمّد صرف الأموال المشار إليها في مارس/آذار الماضي، في إطار إعادة تقييم دور بلاده في الصراع، وفق المصدر ذاته.

ووفق قناة “سي بي آس نيوز” الأميركية، فإن دول أستراليا، والدنمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والكويت، ستساهم إلى جانب السعودية والإمارات في توفير أموال إعادة الاستقرار في سوريا.

وتحاول واشنطن تقليص مقاتليها في سوريا، عبر الانسحاب المتزايد وفرض الدعم من حلفائها، تحت ضغوط تتعرض لها الإدارة بسبب ارتفاع تكاليف التدخل من جهة، ولأسباب تتعلق بالعجر الاقتصادي الأمريكي من جهة أخرى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ