مجرم يُكرم آخر .. الإرهابي "بشار" يمنح "محمد دعبول" وسام الاستحقاق .. هل أنهى خدمته؟!
مجرم يُكرم آخر .. الإرهابي "بشار" يمنح "محمد دعبول" وسام الاستحقاق .. هل أنهى خدمته؟!
● أخبار سورية ٢٨ مايو ٢٠٢١

مجرم يُكرم آخر .. الإرهابي "بشار" يمنح "محمد دعبول" وسام الاستحقاق .. هل أنهى خدمته؟!

أصدر رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" قراراً يقضي بمنح أحد أبرز وجوه الإجرام ورموز نظام الأسد "محمد دعبول"، "وسام الاستحقاق السوري"، الأمر الذي اعتبرته مصادر إعلامية موالية خطوة توحي بنهاية خدمة مديراً لمكتب الرئاسة لدى النظام.

وينص القرار الذي تناقلته صفحات موالية للنظام ضمن المرسوم رقم 146 لعام 2021، على أن يمنح "دعبول" يمنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة "تقديرا لخدماته البارزة في مجال الإدارة والوظيفة العامة".

و"دعبول"، الذي تواردت أنباء وفاته مراراً والشهير باسم "أبو سليم دعبول"، أمضى سنوات طويلة في خدمة رأس النظام الهالك "حافظ الأسد"، وصولاً إلى بقائه في المنصب ذاته في عهد الإرهابي "بشار الأسد"، في فترة حكم بلغت 21 عاماً مددها أمس عبر مسرحية الانتخابات لمدة 7 سنوات إضافية في ولاية هي الرابعة.

والأبن الأكبر لـ"دعبول"، يملك عدة شركات يتجاوز عددها 25 شركة ما بين شركات كبيرة وفروعها وتشير المصادر إلى أنه يعمل بمنطقة القلمون بتوجيه من النظام، حيث يتمتع بعلاقة وطيدة مع رأس النظام الأسد، ويعرف عنه استغلال منصبه والده الذي كان يستصدر موافقات لمشاريع كان يحصل عليها من دوائر الدولة لصالح كبار التجار.

وعمل "أبو سليم دعبول"، على اقتطاع نسبة من أرباح المشروع أو يحصل على مبالغ مالية لقاء تلك الخدمات، أو يدخل في شراكات مع هؤلاء التجار كشراكته مع حسان الحجار أحد أكبر مصدري النسيج في سوريا، وأسس مشاريع جديدة تصب في خدمة مصالح النظام.

وكان لسليم ووالده دورا كبيرا في التشبيح للنظام حيث عملا منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية في مارس 2011 على لإدخال رجال الأمن لقمع واعتقال المتظاهرين والزج بهم في السجون، وفصل عدد منهم، والتضييق على الطلاب بعد أن شهدت جامعة القلمون الخاصة عدة مظاهرات سلمية.

ويذكر أن "دعبول"، وسبق أن تناقلت صفحات ومواقع إخبارية أنباء عن وفاته كان آخرها في نوفمبر 2020 الماضي، إلا أن تبين حينها وفاة زوجته " ازدهار الحاج إبراهيم"، وهي رئيسة مجلس إدارة جمعية بغطاء خيري في منطقة القلمون التي ينحدر منها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ