مبرراً تدهور الوضع المعيشي ... وزير تموين النظام يقر بعجز وزارته عن تخفيض الأسعار
مبرراً تدهور الوضع المعيشي ... وزير تموين النظام يقر بعجز وزارته عن تخفيض الأسعار
● أخبار سورية ١٣ نوفمبر ٢٠٢٠

مبرراً تدهور الوضع المعيشي ... وزير تموين النظام يقر بعجز وزارته عن تخفيض الأسعار

أقر وزير "التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابع للنظام "طلال البرازي" بعدم قدرة وزارته على تخفيض أسعار المواد في الأسواق وإنما تحديدها وتثبيتها، وفق تعبيره.

وبرر "البرازي"، الفلتان الكبير الحاصل في الأسواق وتدهور الوضع المعيشي بما قال إنها ارتفاع أسعار تكاليف الإنتاج، وزعم في الوقت ذاته أن نقص عدد الصوامع لتخزين مادة القمح نتيجة ما اسماه "الإرهاب" ما أدى لنقص المادة الأساسية وصعوبة في توزيعها.

فيما وتضمنت التصريحات مزاعمه بوجود تعليمات للتشديد على الرقابة التموينية، وتعزيز ثقافة الشكوى للمساهمة في عملية الرقابة الفعالة، الأمر الذي لا يجري تطبيقه ويندرج ضمن الوعود الكاذبة التي يطلقها مسؤولي النظام.
 
وأشار "البرازي"، إلى مخالفة وإلغاء تراخيص عدد من الكازيات والأفران الخاصة نتيجة مخالفاتها المتكررة، و أن هناك رؤية متكاملة فيما يتعلق بأتمتة عمل الوزارة ومحاربة السوق السوداء لمادة الإسمنت، وفق ما ورد في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الموالية.

وضمن وعوده الكاذبة قدم "البرازي"، وعوده بتوفر مخزون كاف من المواد الأساسية، وهذا سينعكس إيجاباً على المواطن في الفترة القريبة، وفقاً لما نقلته وسائل الإعلام الموالية للنظام.

وسبق أن نقلت وسائل إعلام النظام تصريحات صادرة عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك "طلال البرازي"، التابع للنظام تضمنت حديثه عن وعود وتطمينات حول توفر مادة الخبز التي يصعب الحصول عليها في ظلِّ الطوابير الطويلة وغلاء سعرها بمناطق النظام.

وكانت أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام قراراً يقضي برفع سعر كيلو غرام الخبز المدعوم إلى 75 ليرة سورية "بدون كيس"، وسعر الربطة 1100 غرام ضمن "كيس نايلون" إلى مئة ليرة سورية، وذلك عند البيع للمعتمدين والمستهلكين من منفذ البيع بالمخبز، سبقها قرارات زيادة أسعار المحروقات.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ